وقال رئيس مجلس حركة التوحيد الاسلامي في لبنان الشيخ هاشم منقارة لقناة العالم الاخبارية الجمعة : الوضع في طرابلس سيئ جدا، ولا مجال للحديث عن التهدئة، وان كان فهو كلام ليس له طائل، ونحن الان نعاني من عجز كامل عن وقف آلة القتل والدمار التي طالت الابرياء وارخت بجو من الرعب على كل مناطق المدينة، محذرا من الامور وصلت الى ان تنفلت من ايادي القيادات السياسية والامنية، والتي تركت طرابلس لتواجه بمفردها مغامرات المجموعات المسلحة من كل الجهات.
و اضاف الشيخ منقارة : مع كل ما نسمع عن ان الجيش بكل تعزيزاته وغطاءه السياسي المشبوه الممنوح له لم يستطع الى اليوم ان يضع حدا لآلة الخراب والدمار والحديد والنار التي تعاني منها طرابلس منذ ايام.
واكد ان امن طرابلس مسؤولية جماعية وشرعية وطنية وانسانية وهي حق لاهل طرابلس على دولتهم وقياداتهم على اختلاف انتماءاتهم السياسية او الدينية، معتبرا ان الامر في طرابلس تحول الى لغز لا يعرف احد متى يتم حله.
وشدد الشيخ منقارة على ان المسؤول الاول عن معالجة الوضع هو الدولة، واعتبر ان من الواضح ان الطبقة السياسية في لبنان له علاقة مباشرة بذلك، منوها الى ان هناك من هم خارج المصالح ويريدون وقف المعركة، لكن هناك من له مصالح.
وانتقد رئيس مجلس حركة التوحيد الاسلامي في لبنان الشيخ هاشم منقارة تصريحات اللواء اشرف ريفي التي اعتبر فيها ان هؤلاء المسلحين هو ابناؤهم، وهم فعلا كذلك، وهم الذين ربوهم على ذلك، ما يعني انه الان يملك زمام المعركة، ويجب ان يوفقها، لكنه يقول انه سيفعل ذلك عندما يوقفون الاعتداء من الجبل.
وحذر الشيخ منقارة من ان هناك مأزق تسبب به التدخل الخارجي، واكد ان كل ذلك هو بسبب كيان الاحتلال الاسرائيلي، والذي يريد بأي شكل تدمير منظومة المرابطين والمقاومين لتحرير بيت المقدس، معتبرا ان الاقنعة كشفت.
وتابع رئيس مجلس حركة التوحيد الاسلامي في لبنان الشيخ هاشم منقارة : ان الامور كلها اصبحت مرتبطة ببعضها البعض، وما يجري في القصير وما يجري في سوريا والمنطقة، اصبحت لبنان مرتبطة به ارتباطا حقيقيا وليس جزئيا.
واكد الشيخ منقارة ان هناك توزيع اسلحة جديدة في طرابلس، وبنادق وكواتم وبدلات عسكرية موحدة.
MKH-24-18:40