وأحكم الجيش اللبناني السيطرة على مجمع الأسير في عبرا بمدينة صيدا جنوبي البلاد، بحسب معلومات صحفية، ويشتبك مع قناصة تمركزوا على أسطح بعض البنايات.
کما تتواصل الاشتباكات بين الجيش مجموعة ومسلحة على الكورنيش البحري للمدينة.
وتحدثت مصادر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المسلحين معظمهم من جنسيات غير لبنانية، فيما ارتفع عدد ضحايا الجيش إلى أكثر من عشرين بينهم ثلاث ضباط بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
وأفادت مراسلتنا أن مسلحي الأسير يمنعون الصليب الأحمر من إجلاء الجرحى ويتخذون من المواطنين دروعا بشرية، بينما أكدت الوكالة الوطنية للإعلام بحدوث إطلاق نار غزير من محيط مسجد الزعتري بصيدا.
هذا وتحولت مدينة صيدا إلى ساحة مواجهة بعد ما تعرض الجبش اللبناني إلی هجوم من قبل المسلحين التابعين للشیخ السلفي أحمد الاسير مستخدمين أسلحة خفيفة ومتوسطة، قرر خلالها الجيش اللبناني عدم السكوت على "التعرض له سياسياً وعسكرياً" لاسيما بعد دعوة غير مسبوقة من الأسير إلى الانشقاق في صفوف الجيش.