ايران ستتابع قضية الضالعين بالتفجير الارهابي قرب سفارتها ببيروت

ايران ستتابع قضية الضالعين بالتفجير الارهابي قرب سفارتها ببيروت
الأحد ٠٥ يناير ٢٠١٤ - ٠٩:٤٢ بتوقيت غرينتش

قالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم، في الاشارة الى وفاة الارهابي السعودي ماجد الماجد، ان عزيمة ايران لن تفتر في متابعة العناصر المسؤولة عن الهجوم الارهابي قرب سفارتها في بيروت على الصعيدين الحقوقي والدولي.

وذكرت وكالة أنباء "فارس" أن افخم قالت، في الاشارة الى وفاة الارهابي السعودي ماجد الماجد بعد اعتقاله في لبنان، ان وفاة هذا الارهابي لن يؤدي الى اي فتور او ضعف في عزيمة طهران بمتابعة الموضوع ولن يحدث ذلك الامر اي تغيير مهم في عزيمتها.
واضافت، ان الجمهورية الاسلامية في ايران باعتبارها المتضرر الاول من الهجوم على سفارتها تطالب بتحديد هوية الضالعين بهذا الهجوم الارهابي ومقاضاتهم.
ولفتت الى ان الهجوم الارهابي على السفارة الايرانية في بيروت اسفر عن استشهاد دبلوماسي وزوجة دبلوماسي آخر وان ايران تحتفظ بحقها في المطالبة بمقاضاة جميع الضالعين بهذا الهجوم.
ودعت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية المسؤولين اللبنانيين الى الاستمرار في بذل المساعي والتعاون الجاد لتحديد هوية المسؤولين عن هذا الاعتداء الارهابي ومقاضاتهم.
واكدت على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته بحزم وصدقية في مكافحة الارهاب واتباع آليات قانونية ترمي لتحديد هويات ومقاضاة الضالعين ومموليهم وداعميهم في المجالات الاستخبارية والامنية والتاكيد على مسؤولية الحكومات في التعاون الجاد من اجل اقتلاع ظاهرة الارهاب المشؤومة من الجذور.