لدى استقباله عادل عبدالمهدي..

رفسنجاني: ضرب الارهابيين بحاجة لوحدة جميع الاطياف العراقية

رفسنجاني: ضرب الارهابيين بحاجة لوحدة جميع الاطياف العراقية
الأربعاء ٠٨ يناير ٢٠١٤ - ١٠:١٣ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني، ضرورة التخطيط للتصدي للارهابيين، مشددا على ضرورة تضافر جهود جميع الاطياف ووحدة الموقف بين المسؤولين العراقيين في مكافحة الارهاب.

وقال آية الله هاشمي رفسنجاني خلال استقباله في طهران، القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبدالمهدي، ان الخلافات بين المسؤولين العراقيين يمكن ان تستغل من قبل الارهابيين لذا فان التصدي لهم بحاجة الى وحدة جميع الاطياف والقوميات.
واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، المشاركة المليونية في مراسم اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) في كربلاء والنجف مؤشرا لقدرة الحكومة العراقية على توفير الامن، واعرب عن اسفه للاحداث الارهابية الاخيرة في العراق واضاف، ان الاحداث الاخيرة كانت متوقعة بان يقوم الارهابيون ببعض الممارسات لاثبات الوجود بعد الاحباطات التي تلقوها في سوريا ولبنان.
واعتبر التخطيط في التصدي للارهابيين ضرورة سياسية وقال، ان الخلافات بين المسؤولين العراقيين يمكن ان تستغل من قبل الارهابيين لذا فان التصدي لهم بحاجة الى وحدة جميع الاطياف والقوميات.
واعتبر ظروف المسلمين الشيعة بانها جديرة بالاشادة وقال، ان غضب الاعداء من المسلمين الشيعة كشف عن نفسه في مواجهته لحزب الله لبنان.
واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الوحدة العلمائية طريقا راسخا لخفض الخلافات واحباط مخططات اثارة التفرقة واضاف، اننا يمكننا التخطيط من خلال لجان مشتركة للعمل على وحدة المسلمين جميعا في الدول الاسلامية.
واشار الى اتفاقاته مع الملك عبدالله خلال زيارته الى السعودية قبل عدة اعوام وقال: ان احدى عقبات الوحدة الكاملة للمسلمين هي العصبيات المتطرفة من جانب المتطرفين الذي يعملون في ظل بعض القوى.
من جانبه قدم القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي خلال اللقاء شرحا عن اوضاع العراق واشار الى مشاركة اكثر من 750 الف ايراني في مراسم زيارة اربعينية الامام الحسين (عليه الفسلام) وقال، ان الارهابيين لم يتمكنوا من المس بهذه المراسم التي تعتبر الرصيد الاساس للمسلمين الشيعة في العراق.
واشار عادل عبدالمهدي الى لقاءاته مع المسؤولين الايرانيين وقال، ان الشعب العراقي لن ينسى ابدا الدعم من جانب الجمهورية الاسلامية في ايران. 
من جانبه اشار العضو الاخر في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي محسن الحكيم الى اوضاع المسلمين الشيعة في العالم الاسلامي، معتبرا ما يتوقعه المسلمون الشيعة في هذه الظروف من آية الله هاشمي رفسنجاني كشخصية نافذة ومؤثرة هو العمل على تقوية المسلمين من خلال تقديمه وجهات النظر والسبل المناسبة والمفيدة للعالم الاسلامي وحل القضايا مع السعودية.