ما لمسات واشنطن الأخيرة في تعزيز ودعم مسلحي سوريا؟

ما لمسات واشنطن الأخيرة في تعزيز ودعم مسلحي سوريا؟
السبت ٠٥ أبريل ٢٠١٤ - ٠٦:٠٣ بتوقيت غرينتش

قال مصدران أمنيان أميركيان الجمعة إن الولايات المتحدة بصدد وضع اللمسات الأخيرة على خطة لزيادة تدريب المسلحين السوريين وإرسال شحنات من الأسلحة الصغيرة لهم وذلك في الوقت الذي تكسب فيه القوات الحكومية السورية زخما بعد إنهيار محادثات التسوية التي تدعمها الولايات المتحدة.

وقال المسؤولان المطلعان على الخطة لرويترز إن الولايات المتحدة ستزيد المساعدات وسترسل هذه الشحنات لـ "جماعات المقاتلين المعتدلة" والتي تتواجد معظمها في الأردن بالإضافة إلى الحدود الجنوبية السورية.
وأضاف المسؤولان إن من المرجح أن تكون تلك الإمدادات الإضافية متواضعة ولن تشمل صواريخ أرض جو مما يثير تساؤلات بشأن التأثير في حرب أهلية أودت بحياة ما يقدر بنحو 136 ألف شخص وحولت تسعة ملايين شخص إلى لاجئين وتهدد بزعزعة إستقرار المنطقة.
وكان مسلحو المعارضة السورية قد حثوا إدارة الرئيس باراك أوباما على توفير أسلحة متطورة تشمل صواريخ أرض جو وممارسة ضغوط عسكرية أقوى على الرئيس بشار الأسد.
وتتواصل المناقشات حول تفاصيل حجم المساعدة التي ستتدفق إلى الجماعات المسلحة التي تم فحصها . ولم يتضح أيضا على سبيل المثال حجم المساعدة التي ستكون سرية وماإذا كان سيكون للجيش أو القوات الخاصة الأميركية دور فيها.
وقدم حلفاء للولايات المتحدة من بينهم السعودية وقطر أسلحة لجماعات مختلفة من المسلحين في سوريا خلال الصراع من بينها بعض الجماعات الإسلامية التي على خلاف الآن مع مقاتلي المعارضة المتجمعين تحت مظلة الجيش السوري الحر.