المالكي يؤكد وقوف الحكومة الى جانب المسيحيين في معاناتهم

المالكي يؤكد وقوف الحكومة الى جانب المسيحيين في معاناتهم
الإثنين ٢١ يوليو ٢٠١٤ - ٠٣:١٥ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، الاثنين، وقوف الحكومة العراقية الى جانب المسيحيين الذين تعرضوا لجريمة التهجير، فيما أشار إلى حرص الحكومة على مد يد العون لجميع النازحين والمهجرين.

وقال المالكي في بيان وفقا لـ "السومرية نيوز"، عقب استقباله رئيس كنيسة مار يوسف للسريان الكاثوليك في بغداد المونسيور بيوس قاشا، إن "الحكومة العراقية تقف الى جانب المسيحيين الذين تعرضوا لجريمة التهجير على يد تنظيم داعش الارهابي في مدينة الموصل"، مؤكداً "حرص الحكومة على مد يد العون لجميع النازحين والمهجرين من خلال اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء لهذا الغرض".
ووجه المالكي "بإضافة عضو من الاخوة المسيحيين ليكون ممثلاً لهم في اللجنة المذكورة".
ونقل البيان عن المونسيور بيوس قاشا قوله إن "المسيحيين سيبقون متشبثين بوطنهم وابناء مخلصين ومتآخين مع بقية ابناء الشعب العراقي".
وبدأ المسيحيون في مدينة الموصل خلال اليومين الماضيين بحركة نزوح جماعي غير مسبوقة في تاريخ العراق من مناطقهم الأصلية، عقب انتهاء مهلة الـ24 ساعة التي حددها تنظيم "داعش" الارهابي لهم وتوعدهم بالقتل إن لم يعلنوا "إسلامهم" أو يدفعوا الجزية بعد انتهائها.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أكد، أمس الاحد أن ما تقوم به عصابات "داعش" ضد المسيحيين وتهجيرهم من نينوى يكشف زيف إدعاءات وجود ما يسمى بـ"الثوار"، فيما لفت إلى أهمية الوقوف صفا واحدا لمواجهتهم.
وأدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في وقت سابق من امس الأحد، عملية التهجير القسري التي يتعرض لها المسيحيون في الموصل، معتبرة إياها "وصمة عار" لا يمكن السكوت عنها.
يذكر أن مدينة الموصل تعتبر أكثر المدن العراقية التي تتمتع بتنوع ديني وقومي منذ آلاف السنين، إذ تتواجد في المدينة القوميات العربية والكردية والتركمانية والآشورية والكلدانية والسريانية والأرمنية، والمكونات الكاكائية والشبكية وأتباع الديانات الإسلامية والمسيحية والأيزيدية والصابئة.