إجتماع علماء المقاومة ينهي أعماله بالتأكيد على محورية القضية الفلسطينية

الأربعاء ٢٢ أكتوبر ٢٠١٤ - ٠٢:٣٩ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2104.10.22 ـ إنتهى الاجتماع الأول للهيئة التأسيسية للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في بيروت بانتخاب أمين عام وهيئة رئاسية. وشدد المجتمعون على ضرورة إيجاد حلول سلمية لأزمات المنطقة وعلى أولوية القضية الفلسطينية ودور العلماء في الوقوف بوجه المشاريع الإسرائيلية والأميركية.

وأنهى اجتماع الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة خطوته التأسيسية الأولى في بيروت بعد المصادقة على النظام الأساسي وانتخاب الأمين العام وهيئة الرئاسة وتحديد المشاريع المستقبلية على ضوء المستجدات في العالم الإسلامي والساحات الدولية.
وأبقى الاجتماع في بيانه الختامي على القضية الفلسطينية بصفتها المحور الأول والأخير بكل مضامينها؛ من خلال وضعها في سلم الأولويات بالنسبة للمقاومة؛ كثورة مستمرة لاستئصال جذور الإحتلال.
وفي حديث للمراسلين صرح نائب الأمين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم "نأمل أن يتمكن الاتحاد من تحقيق إضافة على مشروع المقاومة.. فهو لن ينشىء مقاومة جديدة وإنما هو جزء من هذه المساهمات التي تزخم عمل المقاومة وتكشف زيف الآخرين."
وفي ذات الإطار لم ينس من اجتمع في الاتحاد من علماء السنة والشيعة أن يطلق في بيانه الختامي رسالته الأولى إلى كل من يعنيهم أمر بالوقوف بوجه الاحتلال المتعدد الأوجه في المنطقة العربية والإسلامية لتحرير شعوبها من الاضطهاد.. مهمة لاتحاد علماء المقاومة الذي عليه أن يكون عاملاً مهماً في إيقاض الأمة ما يقول أمينه العام.
وفي كلمة له بالاجتماع أشار أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود قائلاً "نأمل أن يكون اتحاد علماء المقاومة منطلقاً وإطاراً ننطلق منه لنشر هذه الثقافة.. وثانياً للعمل على تحقيقها من خلال إيقاض الوعي لدى الأمة.. فالأمة التي يغفو أكثرها اليوم لابد أن تستيقض!"
بينما لفت رئيس المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله الشيخ محمد علي التسخيري إلى أن "الفرص قائمة؛ ويمكن أن ينجح مثل هذا الاتحاد في تحقيق أهدافه."
من شأن الاتحاد أن يعمل على توجيه الأنظار نحو فلسطين وقضيتها مجدداً بعد محاولات طمسها بفعل إرادة التكفيريين وبخطط غربية لإيجاد وجهة بديلة عبر الإرهاب الذي يضرب في سوريا والعراق وغيرها من البلدان.
وتكمن أهمية الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في هذه المرحلة أنه يصوب البوصلة تجاه فلسطين وقضيتها التي ابتعد عنها كثيرون هذه الأيام.. ومن هؤلاء من يستهدف المقاومة ليشغلها بساحة غيرساحتها.
10.22              FA