وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الملك سلمان بن عبد العزيز تسلم رسالة اعتذار من رئيس حكومة السويد، ستيفان لوفين، أبدى فيها أسفه بشأن الأزمة التي عصفت بالعلاقات بين البلدين، على خلفية تصريحات وزيرة خارجية السويد مارغوم والستروم حول انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية.
إلى ذلك، تناقلت وسائل إعلام سعودية، أن الرياض قررت إعادة سفيرها لدى السويد ردا على اعتذار ستوكهولم.
يشار إلى أن وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أجرى اجتماعا مع البارون بيورن فون سيدو وزير الدفاع السابق المبعوث الخاص للسويد، الجمعة، وجرت مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، بعد تصريحات مارغوم والستروم.
وكانت وزارة الخارجية السويدية أعلنت الخميس 19 مارس/آذار أن السلطات السعودية علقت منح تأشيرات أعمال للسويديين، وذلك على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
واستدعت المملكة العربية السعودية الأربعاء 11 مارس/آذار سفيرها لدى السويد بعد إعلان الأخيرة وقف صفقة أسلحة للسعودية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية السويدي إريك بومان خلال لقاء مع صحيفة "Aftonbladet" أعلن أن الخارجية السويدية تلقت رسالة من السعودية في 10 مارس/آذار تتضمن سحبها لسفيرها من السويد، وذلك بعدما أعلنت السويد وقف صفقة أسلحة للمملكة العربية السعودية مدتها خمس سنوات لتزويد الأخيرة بالمعدات العسكرية والتدريب.
وكانت وزيرة خارجية السويد نشرت على حسابها في "تويتر" انتقادا للسعودية بسبب جلد ناشط ومدون، ووصفت ذلك بأنه "محاولة وحشية لإسكات الأشكال الحديثة للتعبير".