بالفيديو.. اسبوع الدماء واشلاء الاطفال بحلب لا يفيق الضمير!

الجمعة ٢٩ أبريل ٢٠١٦ - ١٢:٢٠ بتوقيت غرينتش

افاد مراسل قناة العالم بوقوع عدد من الجرحى المدنيين جراء استمرار قصف المسلحين أحياء الفيض والميدان والمشارقة الخالدية بمدينة حلب. وقد ارتفع عدد الشهداء فيها جراء القصف الى 33 مدنياً بينهم 9 أطفال ليرتفع بذلك العدد الاجمالي للشهداء منذ نحو اسبوع الى 85 شهيداً ونحو 150 جريحاً.

بكاء هذا الأب على طفلته التي لم تتجاوز السنتين يلخص لك معاناة سكان حلب ومأساتهم، البعض من هؤلاء الاطفال كان محظوظا ونجى من تحت الانقاض ولكن البعض اخرج من داخل الركام مقطع الاوصال.

هو يوم دموي آخر تعيشه حلب، فمن يقف أمام مستشفى الرازي يرى ويسمع معاناة الناس، ويتلمس أوجاعهم ومعاناتهم المتواصلة منذ نحو اسبوع، والتي لم يحرك العالم لأجلها شيئا.

"تساؤلات حول دور الامم المتحدة ومجلس الامن من مجازر المسلحين في حلب"

لاشيء جديد في هذه المدينة شبه المدمرة، سوى أن عدد شهدائها وجرحاها لايزال في ارتفاع يومي، الكوادر الطبية هنا تعمل في الليل والنهار ضعف قدراتها لاستيعاب الاعداد الكبيرة من الإصابات، إلا أن المسلحين ابوا إلا أن يستهدفوا هذا المستشفى بصاروخين سببا إصابات وأضرار مادية.

لسان الناس هنا لم يعد يتحدث عن ألمه ومعاناته بقدر ما يتحدث عن ضرورة رد الجيش وحلفائه الحاسم على المسلحين.

اينما تجول في أحياء حلب ترى أن قذائف الموت ورصاص القنص قد سبقوك، فعطلوا الحياة ودمروا المنازل وشردوا عشرات العائلات.

الدماء والزجاج المكسر واعمدة الدخان وأصوات الاسعاف باتوا جزءا من يوميات المواطن الحلبي، لا يكاد ينتهي رجال الاطفاء من إخماد الحريق الناتج عن القصف هنا، حتى يسقط صاروخ في مكان آخر وتشتعل النيران مرة أخرى.

وعلى الرغم من استمرار الإرهابيين بتنفيذ مجازرهم بحق المدنيين، يتساءل أبناء هذه المدينة، متى يحين الوقت ليتحرك مجلس الامن الدولي والامم المتحدة والمنظمات الانسانية.
103 - 10