أميركا تفرض عقوبات إضافية على روسيا اثر تسلل الكتروني

أميركا تفرض عقوبات إضافية على روسيا اثر تسلل الكتروني
الإثنين ١١ يونيو ٢٠١٨ - ١٠:٥٧ بتوقيت غرينتش

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على ثلاثة أفراد وخمسة كيانات روسية امس الاثنين قائلة إنهم عملوا مع أجهزة الجيش والمخابرات الروسية على سبل لشن هجمات إلكترونية على الولايات المتحدة وحلفائها.

العالم - الاميركيتان

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في بيان "الولايات المتحدة منخرطة حاليا في مساع لمواجهة أطراف خبيثة تعمل تحت إمرة روسيا الاتحادية ووحدات جيشها ومخابراتها من أجل زيادة قدرة روسيا على شن هجمات إلكترونية".

وأضاف "الكيانات المذكورة اليوم أسهمت بشكل مباشر في تحسين قدرات روسيا في مجال الفضاء الإلكتروني وتحت الماء عن طريق عملها مع جهاز الأمن الاتحادي الروسي (إف.إس.بي)، مهددة بالتالي سلامة وأمن الولايات المتحدة وحلفائها".

ويسمح ذلك للولايات المتحدة بتجميد كل ممتلكات ومصالح الأفراد الخاضعين للسلطة القضائية الأمريكية. ولم تعلق موسكو حتى الآن على العقوبات الجديدة.

وقال بيان وزارة الخزانة إن أنشطة روسيا "المؤذية والمزعزعة للاستقرار على الانترنت" شملت الهجوم بفيروس (نوت بتيا) العام الماضي الذي انتشر في مختلف أنحاء أوروبا وآسيا والأمريكتين.

كان البيت الأبيض قد اتهم روسيا في فبراير شباط بتنفيذ هذا الهجوم قائلا إنه تسبب في خسائر بمليارات الدولارات وإنه جاء في سياق مساع من الكرملين لزعزعة استقرار أوكرانيا.

وقالت الوزارة إن الهجمات شملت أيضا شبكة الكهرباء الأميركية وأجهزة (راوتر) ضمن أهداف أخرى.

وأضاف البيان "إجراء اليوم يستهدف كذلك قدرات الحكومة الروسية تحت الماء".

وتابع "نشطت روسيا في تعقب كابلات الاتصالات تحت الماء والتي تنقل القسم الأكبر من بيانات الاتصالات في العالم".

والشركات المعنية هي ديجيتال سكيوريتي وإي.ار.بي سكان وإمبدي ومعهد كفانت للأبحاث العلمية ودايف تكنو سيرفيسز.

والأفراد الواردة أسماؤهم اليوم جميعهم على صلة بشركة دايف تكنو سيرفيسز وهم ألكسندر لافوفيتش تريبون وأولج سيرجيفيتش تشيريكوف وفلاديمير ياكوفليفيتش كاجناسكي.

والعقوبات التي فُرضت اليوم هي الأحدث في سلسلة من الإجراءات العقابية ضد أجهزة المخابرات الروسية.

وكانت الإدارة الأمريكية السابقة، في عهد باراك أوباما، فرضت عقوبات على جهاز الأمن الاتحادي الروسي في ديسمبر كانون الأول من عام 2016 ردا على إساءة معاملة الحكومة الروسية لمسؤولين أمريكيين وتنفيذها لعمليات إلكترونية استهدفت الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام ذاته.

وفرضت واشنطن عقوبات إضافية على أجهزة المخابرات الروسية في مارس آذار حين فرضت إدارة الرئيس دونالد ترامب عقوبات على 19 فردا وخمسة كيانات أخرى.

2