شيفرة..

قراءة في تطورات السودان الأخيرة، و طوربيد "القارعة" اليمني ومستشفی سوروكا الاسرائيلي

السبت ٠١ نوفمبر ٢٠٢٥
٠٨:٥٩ بتوقيت غرينتش
في عام 2008 قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي في محاضرة مطولة ما خلاصته أن السودان شكل عمقاً استراتجياً لمصر في حربها، لذلك لابد من العمل على إضعافه ومنعه من بناء دولة قوية مؤحدة، هذا ضروري لدعم وتقوية الأمن القومي الإسرائيلي.

فالأصابع الخفية السوداء وعلى رأسها أصابع العدو الإسرائيلي لطالما دفعت السودان نحو دوامة العنف والانقسام منذ عام 1955 وحتى الآن.

كانت السودان الدولة التي تعتبر أكبر دولة عربية قبل أن تقسم إلى شمال وجنوب بفعل التدخلات الأميركية والإسرائيلية، وليضع الغرب يده على هذه الدولة التي تعتبر كنز استراتيجي، فهي أكبر سلة غذاء للدول العربية، هي مصدر القمح والمعادن في المنطقة.

في هذه الحلقة سوف نسلط الضوء على الفاشر والتطورات الأخيرة في السودان، وكذلك هناك قراءة عسكرية لما يحدث في هذا البلد، وأيضا طوربيد "القارعة" اليمني سوف يكون لنا وقفة معه، وأخيرا الملابسات حول مستشفى سوروكا العسكري الإسرائيلي.

التطورات الأخيرة في السودان سلطت الضوء على الجرائم الإرهابية الصادمة التي تتركبها قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر عاصمة دارفور الغربية.

هذه الانتهاكات تمثلت بإبادة جماعية وقتل الرجال والنساء والأطفال، وحتى المرضى في المشافي لم يسلموا من جرائم الإبادة والقتل.. إلى جانب تدمير للبنى التحتية وانتهاك لكل أشكال حقوق الإنسان.

هذه التطورات فتحت الباب واسعاً أمام الأجندات الخارجية.. من يقف وراء ما يجري في السودان؟ هناك قوى دولية، وللأسف من بينها دول عربية، تستثمر في ما يجري اليوم في السودان، وتقوم بالتدخل في شؤون السودان، ودفعه باتجاه الأنقسام السياسي والإجتماعي وباتجاه دوامة العنف.

هذه التدخلات الخارجية في السودان امتدت منذ عام 1955 وحتى يومنا هذا.. هذه الأصابع الخفية السوداء وعلى رأسها الكيان الإسرائيلي كانت لديها الحصة الأكبر.

لماذا الإسرائيلي؟ هناك عدة أهداف لهذا التدخل القديم الحديث للإسرائيلي في السودان، وذلك أولاً لأن إسرائيل تعتبر الخرطوم بوابة استراتيجية لها في منطقة إفريقيا والبحر الأحمر، وبالتالي في حال تدخلها هي تحجز لها مكاناً استراتيجياً في الخارطة في منطقة إفريقيا وفي البحر الأحمر.

كذلك السودان تعتبر محطة مهمة لما تسميه إسرائيل مسار محتمل لتهريب الأسلحة بتجاه الفصائل الفلسطينية في غزة.

كذلك لإسرائيل أهداف جيو استراتيجية وجيو سياسية أوسع في المنطقة، لأنها تعتبر إن من الأهداف التي تريدها هو إضعاف السودان وكذلك تدخل في الشأن المصري.. وبالتالي تكون لديها ورقة ضغط مزدوجة إن صح التعبير.

وفي كلام مهم جداً لوزير الأمن الإسرائيلي السابق -وهذا الكلام قديم- هو يقول: أقدمنا على إنتاج وتصعيد بؤرة دارفور، استراتيجينا نجحت في السودان نحو التأزم والانقسام، الصراعات الحالية ستنتهي عاجلا أو آجلا بتقسيم السودان إلى عدة دول أو كيانات.

عمليات كسر عظم وإقصاء للجيش السوداني

وبهذا الشأن أشار الخبير العسكري عبدالكريم خلف أن: دارفور بمجملها أي خمسة ولايات، تتجاوز مساحتها خمسمئة ألف كيلومتر، وهي أكبر من العراق وتقريباً بحدود سبعة مرات أكبر من لبنان.. فهي بحجم دولة كبيرة وليست صغيرة، وتربطها من المنطقة الشمالية منطقة الفاشر طرق بتشاد وطرق بليبيا.

وأضاف أن مدينة ملاطة التي يسيطر عليها الدعم السريع قبل الدخول في معارك مع الفرقة السادسة تقع على الطريق الذي يذهب باتجاه ليبيا، وتؤمن دعم لقوات الدعم السريع عن طريق خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، بشكل إمداد ما تحتاجه هذه المجموعات، التي كانت في الأصل ميليشيا الجنجويد وتحولت إلى الدعم السريع.

وأوضح أن عدد قوات دعم السريع مائة ألف، وهناك تعاون بين أربع دول ترسل مرتزقة، هي تشاد والنيجر وكولومبيا وأفريقيا الوسطى، وبين أن الدعم العسكري يأتي عن طريق ليبيا بشكل أساسي وعن طريق تشاد، وأشار أن الذي حصل هو احتلال مقر قيادة العمليات، الذي هو مقر الفرقة السادسة الذي يمثل القيادة العامة للجيش السوداني في منطقة دارفور، حيث من خلال هذا المقر كانت تدار العمليات باتجاه مختلف مناطق دارفور.

وقال إن: العمليات التي حصلت في الأخير ليست وليدة الساعات، أو اليوم 26 عندما تم احتلال مقر الفرقة السادسة، هي بدأت منذ شهر خمسة من هذه السنة، واستمرت ستة أشهر، وخلال الستة أشهر السلاح الجديد الذي دخل في المعركة لدعم قوات الدعم هو المسيرات.

واضاف أن: مسيرات دخلت بكثافة وبقوة، وكانت المسرات أسلحة تضرب كل شيء.. البنى التحتية والكهرباء والمستشفيات والطرق وأعيان مدنية والمدن.. وذلك للغضط على الحاظنة التي تساند الجيش، وبدأت بهجمات باتجاه الفرقة السادسة، من شهر 5 إلى شهر 10.. إذ بلغت الهجمات 290 هجوما، رافقها قصف مدفعي شديد وضربات مهمة بالطيران المسير، أدى إلى أنهيار مقر قيادة عمليات الفرقة السادسة مشاة واحتلالها، وهذه تسمى عمليات كسر عظم وإقصاء للجيش بشكل كبير.

طوربيد القارعة؛ يجعل البحر الأحمر منطقة نفوذ يمنية

في ملف القدرات العسکرية لمحور المقاومة، أکد الفريق الرکن ‘‘عبدالكريم خلف’’ أنّ ما يعرف بـ”طوربيد القارعة” اليمني ليس مجرد سلاح تقليدي، بل يعد إنجازًا هندسيًا نوعيًا جاء ثمرة لعمليات الهندسة العكسية التي أجراها الجيش اليمني على طراز من المسيرات البحرية الأمريكية.

وأوضح أن هذه التكنولوجيا المتقدمة تُظهر مدى التطور الصناعي والعسكري الذي وصلت إليه حكومة صنعاء وقوات أنصار الله في السنوات الأخيرة.

وقال خلف إن أصل هذه المنظومة يعود إلى لحظة اكتشاف ‘‘مسيرةٍ أمريكية غير مأهولة’’ تحمل اسم ‘Remix 600’، كانت تُستخدم لعمليات استطلاعٍ في المنطقة. وتمكّن المهندسون اليمنيون، بحسب ما ذكر، من إعادة تصنيع هذا الطراز بالكامل داخل مصانع الجيش في صنعاء، حيث تحوّل إلى عدة نسخٍ ومسمّيات، من بينها “القارعة”، التي تشمل نماذج هجومية واستطلاعية وغواصاتٍ مسيّرة قادرة على العمل في أعماق تصل إلى ‘‘600 مترٍ تحت سطح الماء’’.

وبيّن الفريق خلف أن هذا العمق يُعدّ إنجازًا لافتًا بالنظر إلى تعقيدات التحكم بالغواصات الصغيرة في تلك المسافات، لافتًا إلى أنّ “القارعة” يمكن أن تُستخدم بعدّة أشكال: كـ ‘‘مسيرةٍ انتحارية’’ لضرب السفن، أو ‘‘طوربيدٍ موجّه’’، أو ‘‘غواصةٍ مسيّرة هجومية’’، بينما تبقى قابلةً للسيطرة من غرفة عمليات خارجية عبر منظومة اتصالات دقيقة.

وأضاف أنّ النسخة الأولى من الطوربيد موجّهةٌ لتدمير السفن والغواصات والفرقاطات والأهداف البحرية الثقيلة، خصوصًا تلك التي تخالف أوامر الحظر المفروض في البحر الأحمر. في حين أنّ النسخة الثانية تختلف في طبيعتها، إذ يمكن استعادتها بعد تنفيذ مهامها لأنها مخصّصة لعمليات الاستخبار وجمع المعلومات، حيث تُبرمج بثلاث نقاط رئيسية تُتيح لها العودة إلى نقطة الانطلاق لتفريغ البيانات التي جمعتها خلال الإبحار.

وأشار خلف إلى أنّ هذا النوع من المسيرات يتيح لليمنيين تنفيذ عملياتٍ بحريةٍ هجوميةٍ واستطلاعيةٍ في آن واحد، مضيفًا أنّ قدرة “القارعة” على الغوص لمسافة 600 متر تُعدّ ميزةً حاسمة تُضاعف تأثيرها التدميري، لأنّ الضربات التي تستهدف الجزء الغاطس من السفينة يصعب إصلاحها، على عكس الإصابات في الجزء الظاهر فوق الماء. وأوضح أن “القارعة” يمكنها استهداف المناطق الحسّاسة والغاطسة في السفن ما يؤدي غالبًا إلى غرقها السريع، معتبرًا ذلك نقلةً نوعيةً في تكتيكات الحرب البحرية غير المتكافئة.

وأکد أنّ اهتمام الغرب المتزايد بتحليل هذه الظاهرة يؤكد أن السلاح اليمني بات يشكّل تهديدًا فعليًا للتوازن العسكري في البحر الأحمر، وخصوصًا على السفن الغربية العاملة هناك.

وأوضح الفريق خلف أنّ “القارعة” تتمتع بقدرة تشغيلية تصل إلى ‘‘سبعين ساعةٍ متواصلةٍ تحت الماء’’، ويمكن التحكّم باتجاهها ومسارها من غرف العمليات المركزية، وهو ما يُعدّ ميزةً استراتيجية صعبة الاكتشاف بالرادارات، نظرًا لتحرّكها على أعماقٍ كبيرة وبسرعاتٍ منخفضةٍ لا تثير ضجيجًا تقنيًا يمكن تعقّبه بسهولة.

وقال خلف إن قوات أنصار الله تمتلك اليوم ترسانة صاروخية متنوّعة تمتد من مدى 150 كيلومترًا حتى أكثر من 1000 كيلومتر، بينها صواريخ بالستية دقيقة الإصابة، مما يجعل اليمن في قلب الميدان العسكري القادر على الردّ على أي تهديد. وأضاف أنّ توظيف الطوربيدات والغواصات المسيّرة ضمن هذا التنوع التسليحي يعزز تفوّق اليمنيين على خصومهم في ميدان البحر الأحمر.

وأضاف أنّ السلاح الجديد خفيفٌ من حيث الحمولة لكنه شديد الفاعلية، وقد ساهم بحسب الدراسات الغربية في ‘‘تعقيد خطوط الأمن البحري والهيمنة الدولية’’ المفروضة على البحر الأحمر، ما منح اليمنيين نقطة تفوّقٍ كبيرة في المواجهة البحرية الجارية. ولفت إلى أنّ هناك اعترافًا ضمنيًا من مراكز أبحاث غربية متعددة، أجرت أكثر من خمس دراسات حديثة حول الأسلحة اليمنية، بأن هذه الأسلحة حققت نجاحات ميدانية حقيقية لا يمكن تجاهلها.

وفي هذا السياق، أشار إلى أنّ الأسلحة البحرية اليمنية استخدمت خلال الحرب الأخيرة في ‘‘خمس موجات هجومية بحريةٍ كبرى’’ ضد أهدافٍ ضخمة، نجحت في تعطيل وتدمير ما يقارب ‘‘78 هدفًا بحريًا’’، بينها سفن حربية وتجارية، مؤكّدًا أنّ هذه الأرقام ليست بسيطة وتُظهر حجم التهديد الذي تواجهه القوى الغربية في البحر الأحمر.

وبيّن خلف أنّ المواجهة الأخيرة بين القوات اليمنية والبحريّة البريطانية والفرنسية والأمريكية، التي تمت تحت عملية “حارس الازدهار” بقيادة الولايات المتحدة، انتهت بفشل ذريع على حدّ وصفه، مما رسّخ واقع الهيمنة اليمنية المتنامية في البحر الأحمر.

وأضاف أنّ نجاح أنصار الله في فرض السيطرة البحرية ينبع من ‘‘الجغرافيا اليمنية المعقّدة’’ ومن امتلاكهم منظومات تسليحٍ بعيدة المدى، ما جعل البحر الأحمر في الوقت الراهن أقرب إلى “منطقة نفوذٍ يمنيّة واقعية”. وأوضح أن “القارعة” تُشكّل أحد أبرز رموز هذه الهيمنة وترسّخ قدرة اليمنيين على مواجهة أي تهديدٍ قادمٍ من الكيان الإسرائيلي أو القوى الغربية.

وحول تأثير هذا التطور على معادلة الصراع مع الكيان الإسرائيلي، قال الفريق خلف إنّ أنصار الله سيستخدمون هذا السلاح لحماية الموانئ الثلاثة الرئيسية في البلاد: ‘‘الحديدة، رأس عيسى، والمناطق الساحلية المقابلة للبحر الأحمر’’، مؤكدًا أنّ الطوربيد قادرٌ على التصدي لأي تهديدٍ بحريٍ أو جوي من خلال شبكات القيادة والسيطرة المفروضة على هذه المناطق بواسطة ترددات وأكواد متطورة للاتصال.

وأضاف أنّ انصار الله تعمل كذلك على تطوير صناعة الدفاع الجوي محليًا بدعمٍ من ‘‘الجمهورية الإسلامية الإيرانية’’، حيث بدأ العمل على توطين صناعة الدفاع الجوي منذ أشهر، وهو ما سيمنح اليمن تفوقًا مزدوجًا في البحر والجو على حدّ سواء.

وختم الفريق عبدالكريم خلف تصريحاته بالقول إنّ تمكّن أنصار الله من توطين صناعاتهم العسكرية، وفي مقدّمتها أنظمة “القارعة”، سيجعل البحرَ الأحمر والبحرَ العربي تحت سيطرتهم الكاملة مستقبلاً، وسيغيّر من معادلات الأمن الإقليمي، معتبرًا أن هذا التطور هو “المرحلة الأولى في انتقال اليمن من الدفاع إلى الردع الكامل”.

معلومات، تفضح مزاعم اسرائيل حول مستشفی استهدفتها ايران

في ملف رصد، أعاد برنامج شيفرة المشاهدين الی 19 يونيو، حيث تصدر اسم مستشفى سوروكا نشرات الأخبار بعد استهداف صاروخي أدى إلى إثارة جدل واسع حول طبيعة الهدف، حيث ادعى الجانب الإسرائيلي أنه استهداف مباشر للمستشفى.

لكن القوات الإيرانية أكدت أن الضربة استهدفت بدقة مركز قيادة واستخبارات عسكرياً حساساً تابعاً لجيش الاحتلال يقع في محيط المرفق الطبي. ويشير تحليل الخبراء العسكريين إلى أن حجم الأضرار يشير إلى استهداف مواقع محددة وليس المبنى الرئيسي للمستشفى.

الرواية الإيرانية والتحليل العسكري:

أوضحت القوات الإيرانية أن العملية كانت دقيقة وموجهة نحو أهداف عسكرية محددة. يدعم هذا الطرح خبراء عسكريون، الذين أشاروا إلى أنه لو كان الاستهداف مباشراً للمستشفى، لكان حجم الدمار الناتج عن الصاروخ أكبر بكثير. وبدلاً من ذلك، يبدو أن الضربة أصابت مواقع عسكرية محيطة بالمستشفى، وأن أي وصول للموجة الانفجارية إلى المشفى كان نتيجة قربه الشديد من الأهداف المحددة.

مستشفى سوروكا: مركز عسكري مغطى؟

كشفت تقارير إعلامية عبرية، أبرزها من القناة الثانية عشرة، عن معلومات تفيد بأن مستشفى سوروكا هو في الواقع مستشفى عسكري خاص يُستخدم كغطاء لحماية مقر كبير لقيادة واستخبارات الجيش الإسرائيلي. وذُكر أنه يعمل كـ"معسكر للاستخبارات" في حديقة "جاف التكنولوجية" المجاورة، ويضم مهبطاً للطائرات والمروحيات الإسرائيلية ويُستخدم لعلاج الجنود.

حجم الأضرار: نقلت القناة الثانية عشرة عن رئيس المشفى قوله إن الهجوم تسبب بأضرار تزيد عن 1.5 مليار شيكل، وهي مبالغ لم تغطها الدولة حتى الآن.

إقرار إسرائيلي جزئي: وزير الصحة الإسرائيلي ذكر أن المستشفى سيستمر في عمله مع تعرضه "لأضرار بسيطة فقط". كما أشارت منظمة "نجمة داوود الحمراء" إلى أن مركز الأبحاث البيولوجية ملاصق للمستشفى.

تحديد الأهداف العسكرية:

الضربة الدقيقة استهدفت مقر الاتصالات والتحكم والاستخبارات التابع لجيش الاحتلال، المعروف باسم "بي سي 41"، بالإضافة إلى مبنى العمليات التابع للمخابرات المركزية في حديقة "جاف" للتكنولوجيا.

ردود الفعل واكتشافات ميدانية:

أكد مسؤولون إسرائيليون أن الضربة كانت دقيقة، مما يشير إلى امتلاك إيران لمعلومات استخباراتية حساسة حول المواقع المحيطة بالمستشفى.

تداول صحفي صهيوني (يذكر اسمه فرانسيس) تغريدة على منصة "إكس" تفيد بالعثور على أسلحة وذخائر استُخدمت في قطاع غزة بجوار المستشفى، ما أثار انتقادات حادة ضد الصحفي من قبل الجمهور الإسرائيلي نفسه.

ترجح الرواية القائلة بأن الاستهداف كان موجهاً نحو مركز عسكري مهم، وأن الادعاء الإسرائيلي بقصف مستشفى مدني كان محاولة لإخفاء فشل منظومتها الأمنية في حماية منشآتها العسكرية الحساسة المرتكزة في منطقة أمنية وعسكرية بالغة الحساسية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

قتلى وجرحى باشتباكات مسلحة غرب طرابلس في ليبيا


قبائل جبل راس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام


العراق:جدل سياسي بعد إدراج حزب الله وأنصار الله على قائمة الإرهاب


تفكيك خلية ارهابية غرب العاصمة طهران


البحرية الأمريكية تؤكد انضمام مدمرة إلى قواتها في منطقة البحر الكاريبي


بقائي: العقوبات القسرية أحادية الجانب جرائم ضد الانسانية


بالفيديو ... موكب سيارات يرفع أعلام حزب الله يجوب شوارع في بغداد​


إيرواني: الإجراءات القسرية أحادية الجانب انتهاكٌ لحقوق الإنسان والحق في التنمية


الرئيس بزشكيان يغادر محافظة كهكيلويه وبوير أحمد عائدا إلى طهران


سوريا...توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة