ويخزي الكيان الصهيوني كلما مسك طفل فلسطيني مقلاع وحجر، هذه اليد هي التي ترمي عبوات ناسفة اليوم على جبروت دباباتهم من مسافة الصفر... الأطفال كبروا والحجر صار حكايات رعب بذاكرة الإسرائيلي.
وانطلقت الشرارة ب8 كانون الأول/ ديسمبر 1987 بعد أن دهست شاحنة إسرائيلية عربة عمال فلسطينيين شمال قطاع غزة، واستشهدوا على الفور.
فشمس صباح اليوم التالي ما كانت شمسا عادية، كانت فجرا شاع من ألف ثورة والى اليوم ما انطفأ، واندلع بركان الثورة بغزة فشاع المخيمات ومدن الضفة الغربية والكل رمى الحجارة على جنود الاحتلال، أطفال وشباب وشيوخ ونساء.
واستمرت الانتفاضة لسنين واستخدم خلاله العدو أعتى أسلحته مقابل هذا السلاح عند الشعب الفلسطيني والذي كان حجرا، فتطور لحمل السكين والزجاجات الحارقة لحرق الإطارات والإضراب العام.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق...