وذكر المندوب الفرنسي الدائم لدى الامم المتحدة جيرار ارو في وقت سابق ان مجلس الامن الدولي قد ينظر في الساعات القريبة في مسألة تمديد عمل المراقبين الدوليين في سورية لفترة قصيرة.
وفي حال لم يتمكن اعضاء المجلس من الوصول الى اتفاق بشأن تمديد مهمة البعثة لثلاثين يوما فإن التفويض الممنوح لها سينتهي وستغادر البعثة سوريا.
وكانت قد استخدمت روسيا والصين حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار غربي يقضي بفرض عقوبات على دمشق تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
في هذه الاثناء، يبدأ الجيش السوري ما وصفت بعملية تنظيف للعاصمة دمشق من المسلحين خلال 48 ساعة، وذكرت وكالات الأنباء أن عشرات المسلحين سلموا أسلحتهم وأعلنوا استسلامهم للقوات السورية في مناطق عدة من البلاد.
وقال مراسل قناة العالم في دمشق إن العميد مناف طلاس عاد برفقة والده العماد مصطفى طلاس الى سوريا.
من جهة اخرى، استقبل الرئيس السوري بشار الاسد وزير الدفاع الجديد العماد فهد الجاسم الفريج الذي عين في منصبه بمرسوم جمهوري.
وأدى العماد الفريج اليمين امام الرئيس الاسد ليتسلم منصبه الجديد خلفا للعماد داوود راجحة، الذي قضى مع مسؤولين امنيين كبيرين آخرين في تفجير استهدف مقر الامن القومي في العاصمة دمشق يوم الاربعاء.
واعلن مصدر امني في سوريا ان جنازة وطنية ستنظم يوم الجمعة المقبل للمسؤولين الامنيين الذين راحوا ضحية الاعتداء.