وصرح نائب وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان، للصحفيين بعد لقاء ميخائيل باغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي بوزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي، ان الحوار الوطني السوري سيعقد قريبا في احدى دول المنطقة او طهران، بعد محادثات الاسبوع الماضي وكذلك المحادثات التي عقدت قبل اسبوعين في سوريا.
واضاف نائب وزير الخارجية ان بعض المجموعات المعارضة رفضت هذا الموضوع الا ان المساعي مستمرة لاقناعها بالمشاركة.
ووصف امير عبداللهيان، المحادثات التي عقدت اليوم مع نائب وزير الخارجية الروسي بالمفيدة واكد بان طهران وموسكو تدعمان بقوة الشعب السوري وبرنامج اصلاحات الرئيس بشار الاسد.
وقال ان محادثات اليوم تركزت حول التطورات في سوريا ولبنان واليمن والبحرين وكذلك الموضوع السوري وقال : اجرينا محادثات واضحة ودقيقة.
وعبر عن اعتقاده بان اقتراح الجمهورية الاسلامية في ايران الذي قدم الاسبوع الماضي لاقرار الهدنة في سوريا وحظي بتائيد المبعوث الاممي لحل الازمة السورية الاخضر الابراهيمي والعديد من الاطراف، يمثل الخطوة الاولى والاهم لاقرار الاستقرار والامن ومنع تصدير الازمة وانعدام الامن الى بعض دول الجوار.
واضاف نائب وزير الخارجية الايراني، انه تم التاكيد في هذا الاطار مع السيد باغدانوف على السبل الكفيلة للمزيد من حفظ الاستقرار واستمرار الهدنة في سوريا.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وصل صباح اليوم الاثنين الى طهران على راس وفد.
وفي لقاءه مع ميخائيل باغدانوف اشار نائب وزير الخارجية الايراني الى خطر المجموعات المتطرفة في تصعيد الازمة بالمنطقة داعيا كافة الاطراف الى الاهتمام بمصالح الشعب السوري منوها الى جهود ايران لاحلال الامن والاستقرار في سوريا عن طريق اجراء المحادثات في اطار الاجتماع الرباعي ومجموعة الاتصال لحركة عدم الانحياز.
بدوره اشاد ميخائيل باغدانوف بدور الجمهورية الاسلامية في ايران الايجابي والفاعل على الساحة السورية واشار ايضا الى اجراءات روسيا في دعم تسوية الازمة السورية وقال : ان الوضع الحالي في سوريا يتعارض مع مصالح دول المنطقة ويفضي الى امتداد الازمة الى خارج الحدود السورية.