ما يعكس شكوكاً في الرواية الرسمية التي اعتبرت ان الانفجار ناجم عن خطأ شخصي من السائق. و يزيد في تلك الشكوك اشارة مصادر في المعارضة إلى حدوث خمسة تفجيرات.
وكان الصهريج الذي تضاربت الأنباء حول ما إذا كان محملاً بالغاز أو النفط، انفجر نتيجة اصطدامه بأحد الجسور على طريق خريص شرق الرياض.
وذكر التلفزيون السعودي الرسمي أن الانفجار جاء نتيجة حادث مروري وأدّى إلى تدميـــر مبنى صناعي واحتراق العديد من السيارات قرب المكان، إضافة إلى تضرر المباني المجاورة للحادث وتدمير كامل لشركة «الزاهد».
فيما قال شهود عيان أن المباني المحيطة بمكان الحادث تضررت بشل كبير، و ان الدمار وقع ضمن دائرة نصف كيلومتر وأكثر ومن جميع الجهات.
وشمل مقر الحرس الوطني ومبنى جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية القريبين من المكان و ان مبنى صناعياً مكوناً من سبع طوابق دُمِّرَ بالكامل وكأنه وُجِهَت له ضربة مُباشرة بشكل أو بآخر
و نقلت إذاعة "صوت روسيا" عن مصادر خاصة أن مسؤولاً في الحرس الوطني برتبة عقيد و12 جندياً قتلوا خلال أحد الانفجارات التي وقعت في الرياض.بينهم ضابطان، كما أصيب 40 آخرون بجروح.
وقد نقلت قناة "الإعلام" عن المعارضة السعودية أن عدد ضحايا تفجيرات الرياض وصل إلى 32 عسكريا ومدنيا وأصيب 126 آخرون.