رستم غزالي: السعودية والأردن تسعيان لـ"إمارة إسلامية" على حدود "اسرائيل"

رستم غزالي: السعودية والأردن تسعيان لـ
الأربعاء ١١ فبراير ٢٠١٥ - ٠٥:٠٠ بتوقيت غرينتش

عرضت جهات في المعارضة السورية لتسجيل فيديو يظهر فيه اللواء رستم غزالي، أحد أبرز ضباط الجيش السوري، وهو يتهم الأردن وتركيا والكيان الاسرائيلي بدعم الهجمات التي يشنها مسلحون في المعارضة في جنوب البلاد، متحدثا عن غرفة عمليات مشتركة، في حين برز بعمّان رد حكومي ينتقد التصريحات السورية التي تربط الأردن بالأحداث الداخلية.

ونقل موقع "رأي اليوم" الاليكتروني عن الـ"سي ان ان" ان التسجيل الذي عرضه ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الإنسان وهو جهة متهمة بنشاط استخباري معادي مدعوم من خارج سوريا، يظهر فيه غزالي وهو يتحدث إلى عدد من الضباط والقيادات العسكرية في بلدة قرفا – مسقط رأسه، بريف محافظة درعا جنوب البلاد، قائلا: "نذرنا أرواحنا لحماية سوريا من المشروع التقسيمي الذي تخططه إسرائيل والأردن ودول الخليج (الفارسي) والسعودية على رأسهم، ليفتتوا سوريا."

واتهم غزالي تلك الدول بالسعي لـ"إعلان الإمارة الإسلامية، وتشكيل الشريط الحدودي العازل لإسرائيل" في جنوب البلاد، وهاجم غزالي العاهل الأردني قائلا: "الناس ليست مكترثة لا للملك ولا لمشروعه، والذي أمر في غرفة العمليات المشتركة مع إسرائيل، بالتحرك المفاجئ إلى قرفا، بعدد لا يقل عن 10 آلاف مقاتل، حيث جمعوهم من كل أنحاء محافظة درعا ومن القنيطرة ومن الأردن، ومعهم 100 دبابة ونحو 80 عربة مدربة، وعربات تحمل دوشكا وشيلكا (لكنهم) هربوا كالأغنام."

وتحدث اللواء غزالي أيضا عن اجتماع لما وصفها بـ"غرفة العمليات المشتركة" التي قال إنها تضم عسكريين من السعودية وقطر والأردن وتركيا وإسرائيل وأميركا لبحث سبب فشل العملية" قبل أن يظهر الضابط السوري لاحقا وهو يتجول في البلدة ويتحدث لأحد الضباط فيها قائلا: "نريد أن نرفع صور السيد رئيس ورايات سوريا والعلم السوري في كل بقاع حوران."

وكان مساعد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، قد وجه في وقت سابق اتهامات مماثلة بوجود غرفة عمليات في الأردن يشارك فيها ضباط اجهزة مخابرات وجنرالات من السعودية والأردن وقطر وتركيا والكيان الصهيوني والولايات المتحدة هدفها توجيه عمليات المسلحين جنوب سوريا.