بالفيديو.. غضب في السعودية بسبب استهانة شرطة المرور بالمواطنين

الجمعة ٢١ أبريل ٢٠١٧
٠٣:٥٢ بتوقيت غرينتش
قالت هيئة حقوق الإنسان السعودية الخميس، في تغريدة على "تويتر" إنها قامت بزيارة مركز توقيف إدارة مرور منطقة الرياض بعد مقطع الفيديو الذي تم تداوله في شبكات التواصل الاجتماعي.‬‎

العالم - منوعات

ويظهر شريط الفيديو اكتظاظا لموقوفين بسبب المخالفات المرورية في مركز التوقيف بالرياض.

وأوضحت بأنه في الوقت الذي قامت فيه الهيئة بزيارة المركز، كان هناك 35 موقوفا فقط، مشيرة إلى أنه قد تم تسجيل ملاحظات خلال الزيارة.

وأفادت الهيئة بأنها تواصلت مع الجهات المختصة لإستكمال الإجراءات لمعالجة الملاحظات وضمان عدم حدوثها مستقبلا.

 

 

وكشف الناطق الإعلامي للإدارة العامة للمرور العقيد طارق الربيعان، سبب هذا التكدس، موضحا حدوث عطل في جهاز التكييف بأحد أماكن التوقيف، الأمر الذي جعلهم ينقلون الموقوفين الموجودين به إلى قاعة أخرى، كان بها موقوفون آخرون.

وقال الربيعان في تغريدة نشرها الحساب الرسمي للمرور السعودي، إن مقطع الفيديو الذي تم رصده مطلع الأسبوع الماضي، جاء تزامنا مع الحملة المرورية التي نفذها مرور مدينة الرياض على سائقي الشاحنات وسائقي السيارات المخالفة للأنظمة والتعليمات.

 

 

غير ان تبرير الربيعان والمرور السعودي لم يقنع المغردين، ما دفعهم للتغريد منتقدين الوضع المزري وسوء معاملة المواطنين.

تساءل المغرد خالد سعود، "هل هذا المنظر يرضي رب العالمين؟"، واضاف: "للاسف البعض منهم يشتكي من امراض تنفسية معدية والبعض الاخر لديه أمراض مزمنة فأين حقوقهم؟".

فيما اجابه مغرد اخر قائلا: "حقوق مين يا خالد، هذا وانت ما اطلعت على باقي التواقيف والسجون والاكل والنظافة.. الوضع مزري". 

 

المصدر: عكاظ - تويتر

2-4

0% ...

آخرالاخبار

مسيحيو إيران ورقة تنوع حضاري من أوراق قوة إيران


حين تتحول التكنولوجيا الإيرانية إلى نموذج يحتذى في البنتاغون!


غزة بلا دواء… والمستشفيات على حافة الموت!


حصر السلاح شمال الليطاني بلا ضمانات.. يشعل الجدل في لبنان!


المخابرات العراقية ترد..هل يواجه البلاد ضربة عسكرية وشيكة؟


نتنياهو يحاول اللعب بذيل الأسد !


هل تحدث انفراجة في الحرب الروسية الاوكرانية؟..


من طهران إلى العالم.. ليلة "يلدا" تراث إيراني بروح إنسانية جامعة


ترامب يحاصر فنزويلا بالنفط؛ والبحر الكاريبي على فوهة حرب


من ضفاف الليطاني إلى الزيتون.. قصة كرامة دير ميماس