لليوم الثالث على التوالي يستمر معبر ابو الضهور الانساني باستقبال الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة التنظيمات المسلحة وشهد المعبر ازدياد عدد الوافدين عن اليومين الماضيين رغم مصادرة الياتهم من قبل الجماعات المسلحة .
وعبر العائدون عن ارتياحهم وقد زال التوتر والمعاناة التي عاشوها في مناطق النزوح، خصوصا بعد الكشف عن حقيقة الشائعات التي تنشرها الجماعات المسلحة عن اعتقال الجيش السوري للعائدين كما دعوا اصدقاؤهم للعودة الى المناطق المحررة .
حملات الاعتقال مستمرة في مناطق المسلحين ، كما يحاول ارهابيو النصرة عرقلة عمل المعبر حيث يقومون بترهيب العائلات ومصادرة ممتلكات العائدين، واعلنت التنظيمات الارهابية عن تحضيرها لعمليات هجومية لمواقع الجيش السوري ، والولايات المتحدة اعربت عن قلقها، اما الجيش السوري فما زال مستمرا في فتح معبر ابو الضهور العسكري لليوم الثالث مع استعداده للرد على اي هجوم وانهاء التواجد المسلح على كامل الارض السورية .
يذكر ان محافظة إدلب قد انضمت في عام 2017، لمنطقة خفض التصعيد الشمالية، التي تتولى تركيا المسؤولية عنها، كونها مع روسيا وإيران، ضامنة للهدنة في سوريا في إطار عملية أستانا..
وقد استولى مسلحو "جبهة النصرة" الارهابية ، الفرع السوري لتنظيم القاعدة الإرهابي، على محافظة إدلب عام 2015. وبموجب شروط اتفاقات عدة لفتح ممرات إنسانية، تم إخراج مسلحين من الجماعات المتطرفة، الذين رفضوا المصالحة وتسوية أوضاعهم مع الحكومة السورية، من حلب وحمص والغوطة الشرقية في ضواحي دمشق، باتجاه محافظة إدلب.