حركة أحرار البحرين تشيد بصمود البحرانيين

حركة أحرار البحرين تشيد بصمود البحرانيين
الجمعة ١٠ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

أصدرت حركة احرار البحرين بيانها لهذا الأسبوع بعنوان “تأملات أمام قضايا ثلاث: منتصف شعبان، ووثبة البحرانيين ووقف اطلاق النار في اليمن“ تطرقت فيه لذكر ولادة الأمام المهدي في منتصف شعبان وإلى الحراك المتواصل في البحرين وأخيرا إعلان السعودية وقف إطلاق النار في حربها المتواصلة على اليمن منذ أكثر من خمسة أعوام.

العالم- البحرين

البيان اعتبر ليلة النصف من شعبان “ليلة ولادة الأمل بانتصار المشروع الإسلامي الإلهي على يدي الإمام الثاني عشر“ موضحة بأن إنتظار المهدي لدى المؤمنين الواعين ”يتطلب الإعداد والاستعداد وليس التقاعس“ مضيفا ”الانتظار مشروع حركي نضالي متواصل يدفع المؤمنين به للتصدي والصمود بوجه الظلم والاستبداد والإنحراف والفساد“.

هذا المفهوم جسّده البحرانيون اليوم برغم كل المصاعب، إذ لم تختف أصواتهم الهاتفة ضد الظلم والداعية للحق والعدل، مشيرا إلى ارتفاع التكبيرات من على سطوح المنازل لتأكيد المطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين في البحرين أوعبر وسائل التواصل الاجتماعي بهاشتاغ ” أطقلوا سجناء البحرين“.

الحركة أشارت في بيانها إلى رفض السلطات الخليفية الإفراج عن السجناء بالرغم من النداءات الدولية التي أطلقها مجلس حقوق الإنسان والأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، مشيرة إلى استعانة السلطات بإحدى المجنسات التي أشادت بالأوضاع داخل سجون البحرين.

لكن الحركة لفتت إلى أن عائلات الأسرى وذات المعتقلين كذّبوا إدعاءات رئيسة مايسمى بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان معبّرين عن استغرابهم من ادعاءاتها وعما إذا كانت حقيقة زارت السجن الذي يفتقر للرعاية الصحية والإحتياطات الواجب اتخاذها لوقاية السجناء من الفيروس الفتاك.

وأما بشأن إعلان تحالف العدوان السعودي-الإماراتي الذي تشارك فيه البحرين، وقف إطلاق النار في اليمن فاعتبرت الحركة الإعلان ”فشلا آخر“ لقوى العدوان، منددّة بالهجمات الوحشية التي شنتها قوى العدوان قبل ساعات من الإعلان.

وأشادت الحركة بموقف حركة أنصار الله التي رفضت القبول بوقف اطلاق نار محدود، مشدّدة على وقف شامل ونهائي، بالاضافة لرفع كافة اشكال الحظر والحصار المفروضة على الشعب اليمني، موكّدة على أن الموقف اليمني “تدعمه قوة الايمان والإرادة والصلابة، وهو حقيقة تعرفها السعودية والإمارات والخليفيون“.

كما رأت الحركة أن النظام السعودي تعرض إلى فشل آخر عندما ألغت شركة تويتر آلاف الحسابات التي تلمع صورته، إضافة إلى إعلان العديد من المنظمات الدولية مقاطعتها لقمة العشرين المقرر عقدهافي السعودية، معتبرة أن المال النفطي لم ينفع نظام آل سعود.

اختتمت الحركة بيانها بالدعاء إلى الله سبحانه ووتعالى لحماية البشر من وباء كورونا، خصوصا ”سجناءنا المرتهنين لدى عصابة مجرمة لا ترعى في مؤمن إلّا ولا ذمة“، داعية الله ليمن على العالقين البحرانيين في إيران والعراق والهند بالعودة إلى وطنهم. كما باركت للعالم المسيحي حلول عيد الفصح، داعية الله ان يعيد على الجميع المناسبات والاعياد السعيدة وهم في أوضاع أفضل.