هكذا يستغل الاحتلال جائحة كورونا لأغراض تجسسية!

هكذا يستغل الاحتلال جائحة كورونا لأغراض تجسسية!
السبت ١١ أبريل ٢٠٢٠ - ٠٦:٣٠ بتوقيت غرينتش

مرة جديدة يثبت الاحتلال الاسرائيلي بأجهزته المختلفة، أنه بعيد عن أي إنسانية؛ فمخابراته تستغل جائحة كورونا من أبواب في ظاهرها محاربة الفيروس، إلا أن أهدافها الخفية تكمن في التجسس والإسقاط.

العالم-الاحتلال

و أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أنه على جميع العمال الفلسطينيين تحميل تطبيق "المنسق" أثناء وجودهم في الداخل المحتل، فيما بدا أداة جديدة ضمن أدوات الاحتلال للتجسس على الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة.

هآرتس: أداة تجسس

صحيفة "هآرتس" العبرية، قالت: إن التطبيق يشمل الكثير من التفاصيل منها الموقع الجغرافي واستخدام الكاميرا ومعرفة الملفات المخزنة على الجهاز بالإضافة لاستخدام الاحتلال التفاصيل المذكورة لغايات أمنية.

وجاء في كتاب اعتراضٍ قدمه مركز حماية الفرد وأطباء لحقوق الإنسان أن إجبار الفلسطينيين على تنصيب التطبيق سعيًا لمعرفة تصاريحهم "خطوة متطرفة واختراق للخصوصية".

وأكدت أن ذلك "يعد استغلالاً للواقع الحالي لغايات مرفوضة، ما يتيح للأمن الإسرائيلي اختراق الخصوصيات والمس بكرامة الإنسان".

والمنسق، هو لقب يطلق على ما يسمّى مسؤول الشؤون المدنية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وعرف أنه في السابق ووفق تقارير كثيرة أنه أداة مهمة في المنظومة التجسسية لدولة الاحتلال، وتوظيفه الإعلام الجديد لتلك الأغراض.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حصل على تصديق المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، على استخدام وسائل تكنولوجية متطورة لمتابعة ورصد حركة مرضى كورونا، من خلال مراقبة هواتفهم النقالة ووسائل تكنولوجية متقدمة أخرى.

ويتيح الإجراء الجديد لجهاز الشاباك تعقب الهواتف النقالة للمصابين بفيروس كورونا والأشخاص الذين كانوا بمحيطهم في الأيام الـ 14 التي سبقت التشخيص بالمرض، لإبلاغها عبر رسالة نصية أنه يجب عليهم الدخول في العزلة.

المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام