شاهد .. كارثة بيروت لاتزال تزلزل إستقرار لبنان

الأربعاء ١٢ أغسطس ٢٠٢٠ - ١٠:٣٠ بتوقيت غرينتش

تجددت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في الشوارع المحيطة بمبنى البرلمان اللبناني وسطَ العاصمة بيروت، في حين شهد محيط المرفأ تجمعا للعشرات أحيوا ذكرى مرور أسبوعٍ على الانفجار.

العالم - لبنان

بعد أسبوع على الانفجار الذي هز مرفأ بيروت، واودى بحياة مئة وواحد وسبعين شخصا واصاب اكثر من ستة الاخرين تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من الشوارع المحيطة بالبرلمان في بيروت.


وردد المتظاهرون شعارات تعتبر أن استقالة الحكومة لا تعني شيئا أمام هول مأساة الانفجار، وطالبوا بإستقالة البرلمان ورئيس الجمهورية وازاحة ما يصفونها بالطبقة الحاكمة الفاسدة .


وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسلة للدموع على المحتجين لإبعادهم عن المداخل الرئيسية لمقر البرلمان كما شهدت ساحة الشهداء وسط بيروت تجمعا لعدد من الناشطين دعوا إلى إجراء تحقيق شفاف للكشف المتسببين في الحادث وشهد محيط المرفأ تجمعا للعشرات أحيوا ذكرى مرور أسبوع على الانفجار.

وبعد استقالة حكومة حسان دياب بضغط من الشارع تجري مشاوراتٌ جانبية بين الأحزاب اللبنانية لبحثِ استحقاقاتِ المرحلة المقبلة لكن الاستقالة يبدو انها لم تشف غليل المواطنين .

ياتي ذلك في وقت وقّع الرئيس ميشال عون مرسوماً بإحالة قضية انفجار المرفأ على المجلس العدلي الذي ينظر في الجرائم الكبرى وتُعدّ أحكامه مبرمة وغير قابلة للاستئناف.


واكد عون في تغريدة له العمل على كشف كل الحقائق معتبرا الإحالة الى المجلس العدلي الخطوة الأولى لذلك.


وكان القضاء أعلن توقيف أكثر من عشرين شخصاً منذ الانفجار على ذمّة التحقيق بينهم رئيس مجلس إدارة المرفأ والمدير العام للجمارك.


و يواصل نحو 14 فريقا رفع الانقاض في احياء العاصمة وفي المرفا بحثا عن ما بين ثلاثين واربعين مفقودا كما تتواصل مبادرات تقديم المساعدات للسكان الذين شرد الانفجار نحو ثلاثمة الف منهم من منازلهم.


ويصل إلى بيروت تباعاً مسؤولون من دول عربية واجنبية ، تزامناً مع وصول مساعدات طبية وغذائية وإغاثية من دول عدة .