شاهد.. تعزيزات عسكرية أميركية إلى سوريا خشية تمدد المقاومة الشعبية

الثلاثاء ٢٥ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٥:١٨ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2020.08.25 – تنفذ المقاومة الشعبية عمليات مركزة ضد مواقع قسد في الشمال السوري الأمر الذي يقلق الأميركي على مصالحه في المنطقة، المتمثلة بسرقة النفط السوري، دافعا بمزيد من التعزيرات إلى قواعده غير الشرعية.

العالم - سوريا

خوفا من تمدد المقاومة الشعبيه في الشمال السوري، استدعى الاحتلال الأميركي مزيدا من التعزيزات إلى المنطقة الواقعة بين الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، وصولا إلى أطراف البوكمال على الحدود السورية - العراقية، حيث وصل خلال الساعات الماضية 85 آلية أميركية إلى الأراضي السورية على دفعتين قادمة من الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي.

وفي حديث لمراسلة قناة العالم أوضح الواء المتقاعد في الجيش السوري محمد عباس أن: العدو الأميركي يخشى تمدد وانتشار وتعاظم المقاومة، سيما وأن هناك مؤشرات تدل على أن المقاومة قد انطلقت، وكان العدو الأميركي قد سبق في إدخال تعزيزات عسكرية كبيرة لدعم قواته البديلة المسماة قسد.

التخوف الأميركي عكسه تهديدات بالقتل من مجموعات قسد لمشايخ العشائر إن لم يقوموا باحتواء الانتفاضة الشعبية واحتوائها، تهديدات لم توقف عزم المقاومة على تنفيذ عمليات طالت مراكز قوات سورية الديمقراطية، في بلدات الحوايج وجديدة عكيدات ومحيط البصيرة في ريف دير الزور الشرقي، و مواقع أخرى في الرقة.

من جانبه قال المحلل السياسي غسان يوسف لمراسلتنا: المقاومة الشعبية في منطقة شرق سوريا قد أصبحت اليوم أكثر تنظيما وقوة وتحظى بدعم الدولة السورية وأصدقائها، كما أن هناك ثورة شعبية ضد الوجود الأميركي في تلك المنطقة بسبب الأعمال التي قامت بها أميركا سواء سرقة النفط، أو حرق القمح، أو الاعتداء على المواطنين من خلال جماعات قسد.

بيانات عمليات "المقاومة الشعبية شمالي سورية" تتوالى تباعا، ما يؤكد انتقال المقاومة إلى عمل منظم بعد إعلان العشائر عن انطلاق جناحها العسكري، سابقا.

فالتحركات الأميركية في الشمال السوري تؤكد خشية الأميركي على مصالحه في المنطقة وخشيته من عمليات المقاومة التي باتت تنفذ بشكل منظم.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..