هل آن الاوان لفتح الحدود مع فلسطين لتحرير القدس؟

هل آن الاوان لفتح الحدود مع فلسطين لتحرير القدس؟
السبت ٠٨ مايو ٢٠٢١ - ٠٩:٣٧ بتوقيت غرينتش

أحيت شعوب عربية واسلامية يوم القدس العالمي في مظاهرات حاشدة، ضاربين بمحاولات التطبيع بعرض الجدار.

العالم - ما رأيكم

ويؤكد مسؤولون في حركة الامة بلبنان ان المظاهرات التي عمت دول عربية واسلامية في يوم القدس العالمي تثبت أن الهرولة نحو التطبيع لم تكن سوی قنبلة دخانية.

ويقول مسؤولون في حرکة الامة ان الفضل لايران والامام الخميني الراحل الذي أطلق دعوة اقامة يوم القدس العالمي، فحيث كانت تُسمَع من كل جانب دعوات التطبيع مع الاحتلال الصهيوني واذا بالشعوب تظاهرت لأحياء يوم القدس في شتی أنحاء الارض.

ويضيف مسؤولون في حرکة الامة ان احياء يوم القدس العالمي أثبت ان الهرولة نحو التطبيع مع الاحتلال لم تكن سوی قنبلة دخان، اطلقت لتغطية واقع الشعوب، وان الشعوب بخروجها في يوم القدس اخترقت الدخان واعلنت عودتها الی الساحة.

ويقول مسؤولون في مسجد الاقصی ان الاحتلال يريد ان يستبق الاحداث ويفعتل المشاكل وبدأت الصدامات الفعلية من باب العامود الی داخل مسجد الاقصی.

ويؤكد مسؤولون في مسجد الاقصی ان الاحتلال لايروق له ان يری عشرات الالاف داخل الاقصی في رمضان، في صلاة الجمعة وغيرها وبالتالي يريد ان يهيئ الاسباب له في يوم 28 رمضان يوم الاثنين، فيوم الاحد يعتبر ليلة القدر والاحتلال لايريد حضور عدد كبير من المسلمين هناك حتی يتمكن من اقتحام مسجد الاقصی يوم الاثنين.

وانتقد مسؤولون في المسجد الاقصی الدول العربية والاسلامية معتبرين انها لم تفعل شيئاً حتی تصبح أقرب للقدس وان من يتحرك الان لنصرة القدس ليس سوی الجيل الثالث من المقدسيين والباقي اكتفوا بالشجب والاستنكار.

وهدد مسؤولون في حركة الجهاد الاسلامي بأن الكيان الصهيوني سيكون مسؤولاً عن تبعات أي حماقة يرتكبها ضد الفلسطينيين، مخاطبين المقدسيين والفلسطينيين في حي الشيخ جراح بأن المقاومة خلفكم ولستم وحدكم في الميدان وعيوننا عليكم.

وطالب مسؤولون في حرکة الجهاد الاسلامي، أحرار العالم برفض سياسة التطبيع مؤكدين ان هذه السياسة لم تأت للشعب الفلسطيني بدولة فلسطينية.

ويشير مسؤولون في حرکة الجهاد الاسلامي الی ضرورة فتح حدود جميع الدول للدفاع عن فلسطين ونصرة القدس والاقصی.

ويقول مسؤولون في حركة الامة بلبنان انه هناك تحول بين 2020 و2021 علی صعيد المقاومة وبدأ العدو يحسب حساباً، فمحور المقاومة كالذهب، كلما اشتد عليه النار، زاد لمعاناً، اما الدول المطبعة مع الاحتلال فبالعكس، فقد اخذ منها الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب المال، وبدأ يأمر وينهی عليهم ثم ذهب ترامب وأصبحت هذه الدول يتيمة.

ما رأيكم:

  • كيف بدت احتفالات يوم القدس العالمي مع الاحداث الدائرة علی أرضها؟
  • ماذا عن تجديد البيعة بعد 42 عاماً ليكون المسلمون للقدس أقرب؟
  • ما أهمية تزامن هذا اليوم مع انتفاضة القدس والاقصی والشيخ جراح؟
  • هل يبقی هذا التاريخ فرصة متجددة لتصويب البوصلة نحو فلسطين والقدس؟