أهالي دمشق: سنعلن نصرا سياسيا جديدا لسوريا

أهالي دمشق: سنعلن نصرا سياسيا جديدا لسوريا
الأحد ٢٣ مايو ٢٠٢١ - ٠٣:١٧ بتوقيت غرينتش

تجمع أهالي دمشق وريفها ليرسموا مشهدا للإرادة السورية التي لم تهزمها الحرب الإرهابية ويؤكدوا أن السوريين سيعلنون يوم الانتخابات الرئاسية نصراً سياسياً جديداً لبلدهم.

العالم - سوريا

وفي بوابة الميدان بدمشق تجمع أهالي القدم والعسالي والدحاديل ونهر عيشة والميدان وبيادر نادر في مسيرة حاشدة دعماً للاستحقاق الدستوري حيث بين خالد أبو السن لمندوبة سانا أن إنجاز الانتخابات في هذه المرحلة دليل على أن الحرب والحصار لم ينالا من سيادة سوريا واستقلالية قرارها فيما أكد رياض مفعلاني “مدير مدرسة في القدم” أن المشاركة بالانتخابات ترجمة لقيم الانتماء والمواطنة.

محمد رشاد تركماني إمام وخطيب جامع الإمام، بين أن السوريين الذين انتصروا على الإرهاب ومموليه ينتظرون بفارغ الصبر يوم الانتخابات ليكملوا مشهد الصمود والتحدي فيما قال الأب فادي حمصي راعي كنيسة القديس جاورجيوس في باب مصلى.. تجمعنا اليوم انتصاراً لسورية ويوم الأربعاء القادم سنقول كلمتنا في صناديق الاقتراع.

وفي ساحة باب توما تجمع أهالي أحياء باب توما والعمارة والشاغور وباب السلام والأمين في مهرجان شعبي دعماً للاستحقاق الرئاسي حيث أكد المهندس عبد الغني عثمان أن المشاركة في الانتخابات حق طبيعي لكل مواطن وأن إنجازها في موعدها دليل على أن سورية تسير في الاتجاه الصحيح فيما رأى محمد سعيد مراد مختار حي العمارة الجوانية أن المشاركة في الانتخابات تعبير ولاء من الشعب للوطن والجيش.

وفي حي الزاهرة القديمة أقام الأهالي فعالية جماهيرية بمشاركة رجال دين ووجهاء الحي دعما للاستحقاق حيث أكد مختار الحي ربيع محمد عيد مسالمة أن المشاركة في الانتخابات واجب تجاه تضحيات جيشنا التي لولاها ما كنا نعيش بأمان وطمأنينة وهو ما أكده الشيخ “أبي الحلاق” إمام وخطيب جامع في الميدان معتبرا أن الانتخاب واجب شرعي وقانوني ودستوري.

وفي ساحة الشيخ إبراهيم بحي ركن الدين أقيم تجمع شعبي دعما للاستحقاق الدستوري وتأكيدا على استقلالية القرار السوري حيث أكد كل من ماويا عبد الله وغياث شعبان وبشار خضرة وبلال نضح لمندوب سانا أن الانتخابات تكريس لسيادة الدولة وتتويج للانتصارات وانطلاقة لمسيرة البناء والإعمار وبأن الشعب السوري وحده من يقرر مصيره.

كما أقيمت في حي الشاغور فعالية شعبية مماثلة حيث أكد محمد سعيد نساج والشيخ صبري الشنواني ورياض نطاح أهمية المشاركة الكبيرة في العملية الانتخابية تقديراً ووفاء للتضحيات التي بذلها الجيش العربي السوري.

وفي ضاحية المجد بدمشق أقيم تجمع جماهيري بمشاركة فعاليات شعبية وشبابية وأهلية أجمع المشاركون فيه على أن إنجاز الانتخابات الرئاسية نصر جديد مكمل لانتصارات الجيش على الإرهاب حيث بين مختار الحي مظهر شعير لمندوبة سانا أن الأهالي سيشاركون في الانتخابات وفاء لبطولات الجيش الذي صان استقلالية وسيادة الوطن فيما أكد عبد الرحمن كنعان ضرورة المشاركة لاختيار الأكفأ لقيادة سورية.

فيما أكدت الباحثة الاجتماعية شفيعة سلمان “أم لشهيدين” أن الشعب السوري صاحب قرار وكان وسيبقى وفيا لتضحيات الجيش ودماء الشهداء ورأت نور زيود أن يوم الاقتراع سيكون يوما تاريخياً للسوريين ويوم فرح كما وصفته ناديا إبراهيم لإعلان انتصار جديد لسورية على أعدائها.

وفي فعالية نظمت بمقر فرع نقابة محامي القنيطرة أكد رئيس فرع النقابة المحامي بسام عدنان قشمر لمندوبة سانا أن إنجاز الانتخابات الرئاسية رسالة للعالم أن سورية دولة مؤسسات وبقيت صامدة رغم كل المؤامرات التي حيكت ضدها فيما ذكر المحامي سمير بطرني أمين سر نقابة المحامين في سورية أنه سيختار الرئيس القادر على إدارة المرحلة القادمة ويحقق تطلعات الشعب الذي كافح وناضل وصمد من أجل الوطن.

رئيس فرع نقابة محامي دمشق المحامي عبد الحكيم السعدي أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية تعكس التعددية السياسية في سوريا فيما اعتبر المحامي محمد أسامة برهان رئيس فرع نقابة المحامين بريف دمشق أن إنجاز الاستحقاق الدستوري انتصار لسوريا وفشل جديد للدول المعادية وذكرت المحامية رانيا السيرة أن الشعب السوري الذي صمد وقدم قوافل من الشهداء لحماية سيادته واستقلاله من حقه أن يعبر عن رأيه في مستقبل بلاده.

وفي جرمانا أقيمت خيمة وطن لمجموعة عشائر من دير الزور والرقة والحسكة ومحافظة إدلب لتعبر عن رأيها وعن تطلعاتها بما يخص الاستحقاق الدستوري والانتخابات الرئاسية حيث أكد الدكتور بشار السيد علي لـ سانا أهمية هذا التجمع الذي يدل على وحدة الشعب السوري واحترامه للدستور ورغبته بانتخابات حرة تعبر عن تطلعات المجتمع السوري بأكمله.

وفي كلمات ألقاها ممثلو العشائر والأهالي ومنهم عبد الرزاق السلمان ممثل عشيرة البكارة ووليد السهو وعلي العويد ممثل عشيرة البوسرايا ومصطفى الحسن ممثل عشيرة العميرات ورضوان خميس ممثل عشيرة الدماليش وثابت رشيد الطعمة وراتب اللبان ممثل أهالي جرمانا أن الشعب السوري الذي خاض حرباً ضروساً لأكثر من عشر سنوات في وجه المؤامرات التي تحاول النيل من سورية سيثبتون من خلال تجمعاتهم الشعبية والجماهيرية ومشاركتهم بالانتخابات الرئاسية أنهم قادرون على تحديد مستقبل بلدهم.

وفي ريف دمشق تجمع أهالي بلدة الغزلانية في خيمة وطن دعما للاستحقاق الدستوري مؤكدين أن إنجازه سيكون صفعة جديدة في وجه كل من راهن وتآمر على سوريا وشعبها حيث قال عدنان محمود والد الشهيدين وائل ومحمد محمود: قدمت شهيدين لكن دماءهما لم تذهب هدرا فقد حافظنا على بلدنا وانتصرنا ونعيش اليوم بكرامتنا وسننتخب بكل حرية من يمثلنا في المرحلة المقبلة ولن نرضى إلا أن نبقى أصحاب قرار مستقل.

وفي النبك تجمع أهال من بلدات القلمون في فعالية وطنية وشعبية حيث ذكر عامر الجلاب نائب نقيب مقاولي الإنشاءات وأمجد الطيب من أهالي النبك لـ سانا أن السوريين معنيون جميعا بالمشاركة في هذا الاستحقاق لنؤكد أننا أبناء بلد ديمقراطي وحضاري وشعب صامد ومقاوم فيما عبر محمد الجلاب عن اعتزازه بإنجاز الانتخابات لكونها خطوة جديدة نحو بناء سورية المتجددة.

وفي ساحة مدينة سقبا بريف دمشق احتشد أهالي المدينة وعدد من البلدات والمدن المجاورة دعماً للاستحقاق الدستوري بين الدكتور أحمد ريحان من أهالي سقبا أن من حق سوريا على أبنائها المشاركة بالانتخابات واعتبر مختار بيت سوا خليل الفياض أنه على كل سوري أن يشارك ويختار من يعمل لمجد سورية ووحدتها وأشارت كل من أميرة الأكحل مديرة مدرسة عين ترما للبنين وسميحة فارس إلى أن المشاركة بالانتخابات واجب ورسالة وفاء لدماء الشهداء.

وفي منطقة البريج بريف دمشق نظم الأهالي بمشاركة وفود من عشائر المنطقة والمناطق المجاورة فعالية أكدوا فيها ضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات حيث قال فايز السيد علي أحد منظمي الفعالية: “سنتواجد الأربعاء القادم عند صناديق الاقتراع لنختار مستقبلنا ومستقبل أولادنا” فيما رأى المحامي إبراهيم عبد الشيخ الذي انطلق في مسير من محافظة القنيطرة إلى البريج دعماً للاستحقاق أن السوريين سيقولون كلمتهم المفصلية يوم الانتخابات ويختارون مرشحهم الأنسب.

وفي بلدة أشرفية صحنايا نظمت الفعاليات الأهلية مسيرة حاشدة وخيمة وطن حيث أكد الشيخ ياسين دعبول خطيب جامع مصعب بن عمير بمساكن أشرفية صحنايا أن انجاز الاستحقاق الانتخابي رسالة للعالم أجمع أن الشعب السوري صاحب القرار وسيختار من يوصل بلده إلى بر الأمان.

وفي نجها بريف دمشق شاركت فعاليات أهلية ودينية بخيمة وطن دعماً للاستحقاق الرئاسي والسيادة الوطنية.

وفي كلمة أهالي البلدة دعا مدير مدرسة نجها خالد أوهبان الجميع لممارسة حقهم الديمقراطي لأن صوتهم رصاصة في صدور أعداء الوطن وهم من يصنعون مستقبل سوريا المشرق.

الشيخ عبد الرحمن عبد المجيد رئيس مؤسسة العشائر السورية أكد أن جميع أبناء سوريا ينتظرون يوم الأربعاء القادم للإدلاء بأصواتهم واختيار من يلبي تطلعاتهم فيما لفت كل من الشيخ فايق العبيدي الأمين العام لمجلس شيوخ القبائل والعشائر العربية والشيخ عمر العويد شيخ عشيرة العويشات إلى أن الاستحقاق رسالة تحد في هذه الظروف تؤكد صمود الشعب السوري الذي أسقط كل المؤامرات وانتصر على الإرهاب.

وفي منطقة وادي بردى بريف دمشق نظم أهالي قرى وبلدات عين الفيجة وبسيمة وعين الخضراء واشرفية الوادي وجديدة الشيباني فعاليتين شعبيتين في كل من الأشرفية والجديدة دعما للانتخابات الرئاسية حيث أكد عدد من المشاركين فيهما لـ سانا أن الشعب السوري يوم الانتخابات سيقول كلمته ويثبت أن بلده دولة ذات سيادة ومستقلة بقرارها الوطني كما أكد كل من “ابو سامي” وطارق عرموش ورفاعي وعبد الستار صفية أهمية مشاركة الجميع في الاستحقاق واختيار الأكفأ من المرشحين ليقود سوريا إلى بر الأمان.

وفي بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق أقام أهالي البلدة وقبيلة البكارة فعالية خيمة وطن في ساحة الطلائع بمشاركة وجهاء وممثلين عن العشائر السورية وفعاليات أهلية واجتماعية ودينية وثقافية حيث أكد الشيخ وليد السهو من قبيلة البكارة في كلمة له أنه لا بد من توجه المواطنين إلى صناديق الاقتراع بكثافة تعزيزا لصمود سورية في وجه أعدائها الذين يحاولون النيل من سيادتها ومصادرة قرارها الوطني مشيرا إلى أنه سينتخب من يكون الضمانة الوطنية لوحدة سورية.

رئيس بلدية جديدة عرطوز دعا في كلمة مماثلة إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية للتأكيد أن سورية أرض حضارة قادرة على النهوض من جديد.

ومن خيمة الوطن التي أقيمت في مدينة حرستا دعما للاستحقاق أكد أهالي المدينة لمندوبة سانا أن المشاركة والانتخاب تعني إعادة البناء والإعمار والنصر على كل من أراد انكسار وهزيمة سوريا وقال علي برخش إن المشاركة في الانتخابات هي ممارسة لحقنا الديمقراطي في اختيار من سنمضي معه لبناء الوطن.

كما أقام أهالي منطقة السبينة بريف دمشق فعاليات متنوعة “خيمة وطن” زينتها الأعلام الوطنية دعماً للانتخابات الرئاسية حيث دعا شيوخ العشائر والوجهاء ورجال الدين الجميع للمشاركة بالانتخابات وفاء لدماء الشهداء وتضحيات الجيش العربي السوري وتمهيداً لمرحلة إعادة إعمار وبناء سوريا.

كما أقامت الفصائل الفلسطينية خيمة وطن تعبيراً عن وفائهم ودعمهم لسوريا التي قدمت الغالي والنفيس دفاعاً عن الشعب الفلسطيني.