وزارة الدفاع العراقية:

6 غرف عمليات مشتركة بين البيشمركة والجيش العراقي تباشر أعمالها

6 غرف عمليات مشتركة بين البيشمركة والجيش العراقي تباشر أعمالها
الأحد ٢٣ مايو ٢٠٢١ - ٠٢:٤١ بتوقيت غرينتش

أعلن الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، أن كل غرف العمليات المشتركة بين البيشمركة والجيش العراقي باشرت أعمالها.

العالم - العراق

وأوضح الخفاجي لقناة رووداو أن هناك واحدة في بغداد والثانية في أربيل والثالثة في غرب نينوى والرابعة في مخمور والخامسة في كركوك والسادسة في نينوى، وهذه الغرف باشرت أعمالها والتحق ضباط من كردستان ومن الحكومة المركزية وبدأوا العمل في هذه المراكز.

وقال الخفاجي: "عقدت قيادة العمليات المشتركة عدة لقاءات واجتماعات مع الإخوة في البيشمركة، أثمرت هذه الاجتماعات عن إنشاء غرف مشتركة بيننا وبين الإخوة في الإقليم، هذه الغرف في المناطق ذات الاهتمام الأمني المشترك".

وعدّ الخفاجي هذه خطوة "مهمة وناجحة في العمل والتعاون في كافة المجالات" مشيراً إلى أن مهامها تتمثل في "التنسيق بيننا وبين الإخوة في الإقليم... التنسيق بين القطعات وحركة القطعات، والتنسيق في مواجهة العمليات الإرهابية وتبادل المعلومات حول العمليات الإرهابية، وكذلك الحماية من التهريب والمحافظة على الاقتصاد والحدود الدولية".

وأكد الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع العراقية أن غرف العمليات المشتركة "بدأت وباشرت أعمالها تحت قيادة الجيش العراقي وتدار من قبل الحكومة المركزية... لا توجد أي عقبات وهناك تنسيق عال بيننا وبين الإخوان في الإقليم في مجال فتح غرف العمليات المشتركة، وقد فتحت كل غرف العمليات المشتركة وباشرت بالعمل، وكما قلت واحدة في بغداد والثانية في أربيل والثالثة في غرب نينوى والرابعة في مخمور والخامسة في كركوك والسادسة في نينوى، وهذه الغرف باشرت أعمالها والتحق ضباط من إقليم كردستان ومن الحكومة المركزية وبدأوا العمل في هذه المراكز".

وعن تركيبة غرف العمليات المشتركة بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة قال الخفاجي: "الغرف المشتركة تقتصر على عدد قليل من الضباط، كممثلين من جانب الإقليم ومن جانبنا. واجبهم الآن يقتصر على التنسيق في مجال العمليات العسكرية وتبادل المعلومات وحركة القطعات"، موضحاً أنه "لا يوجد حالياً أي انتشار أو قوات بيشمركة في كل هذه المناطق، وهم بالتأكيد ينتظرون التخصيصات المالية وإطلاق هذه التخصيصات، وهناك أمور مالية وإدارية".

وفي وقت سابق اليوم، أعلن ممثل وزارتي داخلية كردستان وشؤون البيشمركة في قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء عبد الخالق طلعت، أن "أربع مراكز عمليات مشتركة ستفتتح في ديالى وكركوك والموصل وغرب الموصل، وقد افتتحت غرفة عمليات ديالى المشتركة في خانقين، وستباشر غرفة العمليات المشتركة في كركوك مهامها اليوم بمشاركة ضباط من البيشمركة، بينما ستباشر غرفتا العمليات المشتركة في مخمور وفي الموصل مهامهما في الأيام المقبلة".

وعن مهام غرف العمليات المشتركة المذكورة، أوضح ممثل وزارتي داخلية كردستان وشؤون البيشمركة في قيادة العمليات المشتركة العراقية، أن "من النقاط الإيجابية لغرف العمليات المشتركة هذه أنها تعيد بناء الثقة، وستنفذ مستقبلاً عمليات مشتركة، وستحدد نشاط الفصائل المسلحة التي تريد اختلاق مشاكل أمنية لإقليم كردستان".

وكشف اللواء طلعت عن أنه "وبعد اكتمال تشكيل غرف العمليات المشتركة المذكورة، سيتم تشكيل لواءين مشتركين من الجانبين بإشراف من التحالف الدولي، وسيكون اللواءان مختلطين، ويكون زيهما وكل شيء فيهما موحداً".

وبخصوص اتفاق سنجار، قال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع العراقية، اللواء تحسين الخفاجي: "نحن في القيادة (قيادة العمليات المشتركة) في نينوى هيأنا كل الأمور التي تتعلق بالأمن والأمان وهيأنا كل البنى التحتية الخاصة بمباشرة الشركات والدوائر الحكومية العمل في سنجار... وفرنا الأمن في كل نينوى، ونحتاج أن تباشر الآن عملية البناء سواء في سنجار أو في نينوى وهذه تتزامن مع إطلاق التخصيصات المالية التي أقرت للمحافظة وحسب السياقات المعمول بها".

وأكد اللواء تحسين الخفاجي أن "اتفاق سنجار اتفاق مهم بالتأكيد ونعتقد أن الحكومة (الاتحادية) جادة في تطبيق هذا الاتفاق، وتعمل ليل نهار من أجل أن يبدأ العمل باتفاق سنجار، وكقوات أمنية وفرنا ما طلب منا، وفرنا الأمن ووفرنا القطعات ومنعنا أي تشكيلات مسلحة داخل سنجار ونأمل أن تصل التخصيصات المالية الخاصة بسنجار وستنطلق عملية الإعمار حال وصول هذه التخصيصات"، موضحاً أن تنفيذ الاتفاق سيؤدي أيضاً إلى "تقليل حالة النزوح والتخفيف من معاناة النازحين خصوصاً أن أهالي سنجار عانوا الكثير من الإرهاب والإرهابيين".