ايران: السعودية يمكنها ان تكون طرفا بناء في المنطقة لو غيّرت سلوكها

ايران: السعودية يمكنها ان تكون طرفا بناء في المنطقة لو غيّرت سلوكها
الإثنين ٢٤ مايو ٢٠٢١ - ٠٩:١٣ بتوقيت غرينتش

اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بان السعودية يمكنها ان تكون طرفا بناءً في المنطقة لو غيّرت سلوكها وابتعدت عن سياساتها التوسعية والمثيرة للحرب.

العالم - ايران

واشار خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين الى التصريحات الاخيرة لوزير الخارجية السعودي قائلا: انه على السعودية ان تتخذ القرار؛ هل تريد عدم تغيير هذا الاسلوب وكلامها الممل السابق وسلوكها ام انها قررت الابتعاد عن سياساتها التوسعية والمثيرة للحرب كشريك بناء الى جانب سائر الدول في المنطقة.

واضاف: اننا ننتظر اجراءات وتغيير سلوك الرياض. بطبيعة الحال فان سياسات ايران حول الحوار الاقليمي والترتيبات الاقليمية ليست بالامر الجديد وكانت قائمة على الدوام وقد رحبنا بمشاركة السعودية ونعتقد بانها يمكنها ان تكون طرفا بناءً لو ابتعدت عن سياساتها المملة.

وحول اوضاع اليمن قال خطيب زادة: ان الاوضاع في اليمن ليست جيدة ومازال الحصار عليه مستمرا.

*اتهامات النيابة العامة البحرينية لا اساس لها

وحول اتهامات النيابة العامة البحرينية لبنك "المستقبل" والبنك المركزي الايراني وعدد من البنوك الايرانية بغسيل الاموال قال: هذه الاتهامات مكررة وهي تفتقد لاي مصداقية حقوقية وقانونية. هذا البنك (المستقبل) كان ينشط وفقا لقانونين البحرين وان البنك المركزي البحريني كان مراقبا لجميع اجراءاته.

واعتبر مثل هذه المزاعم بانها ذات طابع سياسي لانها لم تطو المسارات الحقوقية والقانونية اللازمة ولم يتم التزام التمهيدات البديهية و"بناء عليه فان ايران لا تعترف بقرار المحكمة البحرية ونعتقد بانه قرار هدام للغاية".

واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدافع عن مصالحها في جميع الساحات والمجالات بلا محاباة وقد اثبتت هذا الامر دوما.

*اوضاع اليمن

ووصف خطيب زادة الاوضاع في اليمن بانها غير جيدة ومازال الحصار عليه قائما ويمنع التحالف السعودي وصول المساعدات الانسانية اليه.

واكد بانه لا سبيل لحل هذه الماساة الانسانية في اليمن سوى الحل السياسي وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية جاهزة على الدوام لتمهيد هذه الاجواء والارضية في التنسيق الكامل مع حكومة الانقاذ الوطني في اليمن من اجل الحل والتسوية الدائمة لهذه الازمة.