عاجل:

إصلاحات ابن سلمان تطال الأذان في المساجد؟!

الثلاثاء ٠١ يونيو ٢٠٢١
٠٥:٣٨ بتوقيت غرينتش
إصلاحات ابن سلمان تطال الأذان في المساجد؟! الخبر واعرابه

الخبر:

اصدر وزير الشؤون الإسلامية في السعودية، عبداللطيف آل الشيخ، تعميما بان مستوى صوت المكبرات في المساجد يجب ألا يعلو عن ثلث درجة الجهاز. كما قصرت استخدام مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان والإقامة.

التحلیل:

على الرغم من ان هذا الاجراء السعودي، تم -كما يقول وزير الشؤون الإسلامية السعودي- بناءً على طلب المواطنين، لكن يبدو أن قبول الوهابيين بهذا الاجراء -بصفتهم داعمي الايديولوجيا السائدة في السعودية- يجب التأمل فيه. وفي الواقع، يبدو أن هذه الحركة الدينية لها عمق سياسي، بهدف جذب قلوب الشباب وارتفاع شعبية ابن سلمان، وهي جزء من إصلاحات ولي العهد الصورية.

-ان وداع آل الشيخ تعاليم الوهابية تدريجيا والسماح للمرأة بقيادة السيارة خلافًا لآراءه الدينية السابقة، ثم النأي بنفسه عن الحساسيات السابقة بشأن وجود الكفار في أرض الوحي وبعذ ذلك تجاهله حضور الراقصات والنوادي الليلية الغربية في بلاده، كلها تظهر ان الفكر الوهابي وال الشيخ استسلما امام سياسة آل سعود وأصبحا عاملاً لتبرير سياسات ابن سلمان.

-في ظل تبني مثل هذه السياسات الإصلاحية وتشديدها، -لو أمكننا تسميتها اصلاحا- فإن السؤال الرئيسي هو: إلى أي مدى يمكن شهر العسل الذي أرغم عليه آل سعود وآل الشيخ وكذلك ازدواجية المذهب والسياسة أن يتماشى مع إصلاحات بن سلمان؟ والى متى التحمل؟ وأساسا، هل ستكون هناك قريبا حكومة تسمى المملكة العربية السعودية يحكمها آل سعود بعد إضعاف الفكر الوهابي والقضاء عليه وإنكار ما يعرف بشرعية آل سعود التاريخية؟

علينا أن ننتظر ونرى، بالطبع، إذا لم يرسم اليمنيون المستقبل السعودي بشكل أخر!

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في قرى بريف القنيطرة الجنوبي


سوريا.. هل تخلی الجولاني عن الجولان؟!


6 أيام قبل انتهاء المهلة للسودان؛ البرهان يزور تركيا وقطر


14 دولة غربية تدين قرار 'اسرائيل' انشاء مستوطنات في الضفة


احمي كبدك بطريقة طبيعية مع أوراق التوت!


تشييع جثمان منفذ عملية "معبر الكرامة" بعد احتجاز الاحتلال له 3 أشهر


الرئيس الإيراني يهنئ البابا ليو الرابع عشر 


حصاد العراق في عام 2025


رئيس مؤسسة الطاقة الذرية: الصناعة النووية الإيرانية ذريعة والهدف إيقاف التقدم


خبيرة نفسية: كلمة "لا" هي أساس بناء الشخصية المستقلة