اليمن.. اللجنة الاقتصادية العليا تجدد دعوتها إلى تحييد الاقتصاد

اليمن.. اللجنة الاقتصادية العليا تجدد دعوتها إلى تحييد الاقتصاد
الثلاثاء ١٣ يوليو ٢٠٢١ - ٠٤:٤١ بتوقيت غرينتش

أكد مصدر يمني مسؤول في اللجنة الاقتصادية العليا، أن تخطي الدولار حاجز الألف ريال في المناطق اليمنية المحتلة، نتيجة طبيعية للسياسات التدميرية المتعمدة التي انتهجها تحالف العدوان، عبر حكومة المرتزقة، والتي سبق وحذرت منها اللجنة في أكثر من مناسبة.

العالم - اليمن

وأوضح المصدر، في تصريح لوكالة الانباء اليمنية سبأ، أن قيام تحالف العدوان عبر حكومة المرتزقة بطباعة 5.320 تريليون من العملة غير القانونية والمزيفة هو ما أدى لانهيار العملة في المناطق المحتلة، ضمن الحرب الاقتصادية التي تستهدف الشعب اليمني، وباتت معالمها واضحة للجميع.

وكشف المصدر أنه وفي خطوة جديدة، يقوم النظام السعودي بنقل العملة غير القانونية والمزيفة بطائرات عسكرية من السعودية إلى مطار سيئون، ويقوم بتوزيعها بشكل مباشر على المرتزقة بدون حتى أن يتم تقييدها في فرع البنك المركزي بعدن أو المكلا.

وحذّر المصدر من أن استمرار تحالف العدوان وحكومة المرتزقة بضخ العملة غير القانونية والمزيفة سيؤدي إلى مزيد من الانهيار غير المسبوق للعملة الوطنية في المناطق المحتلة، وما يترتب على ذلك من آثار كارثية على المواطنين هناك، على رأسها ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأدوية والخدمات بشكل كبير.

ودعا المصدر أبناء الشعب اليمني في المناطق المحتلة إلى التحرك، وإجبار تحالف العدوان وحكومة المرتزقة على إيقاف السياسة التدميرية للعملة الوطنية، وسحب العملة غير القانونية والمزيفة، وإيقاف عمليات تهريب العملات الأجنبية إلى حسابات المرتزقة في الخارج.

كما دعا المصدر التجار وأصحاب رؤوس الأموال في المناطق المحتلة إلى تحويل أموالهم إلى المناطق الحرة، للمحافظة على ما تبقى منها، وحماية استثماراتهم.

وقال المصدر إن المعاناة التي يكابدها أبناء الشعب اليمني في المناطق المحتلة لا يمكن أن تشعر بها حكومة وقادة المرتزقة، لأنهم يعيشون في الخارج ويتقاضون رواتبهم من أموال الشعب اليمني بالدولار، إضافة إلى ما يتقاضونه نظير عمالتهم وخيانتهم.

وأكد المصدر أنه وانطلاقاً من حرصها على تخفيف معاناة أبناء الشعب اليمني في المناطق المحتلة، تجدد اللجنة الاقتصادية العليا دعوتها إلى تحييد الاقتصاد، وتعلن استعدادها للمضي قدماً في أي مبادرات أو اتفاقات تحقق ذلك، وفقاً لما سبق ودعا إليه السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والرئيس مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، وبما يفضي إلى إنهاء معاناة المواطنين في المناطق المحتلة، واستقرار أسعار الصرف ودفع مرتبات موظفي الدولة في كافة أنحاء الجمهورية اليمنية.