في أول جلسة استماع بالكونغرس..

وزير دفاع أميركا يدافع عن خطط الانسحاب من أفغانستان

وزير دفاع أميركا يدافع عن خطط الانسحاب من أفغانستان
الثلاثاء ٢٨ سبتمبر ٢٠٢١ - ٠٤:٤١ بتوقيت غرينتش

دافع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن خطة إنسحاب قوات الإحتلال الأمريكي من أفغانستان.

العالم - الأميركيتان

وذلك في أول جلسة استماع بالكونغرس لكبار القادة العسكريين منذ انسحاب الإحتلال الأمريكي من أفغانستان.

وقال أوستن إن "التخطيط الذي سبق الإخلاء من أفغانستان وتمركز القوات سمح للقوات الأمريكية بالوصول إلى كابول بسرعة كبيرة مع بدء الإخلاء".

وأضاف أنه "في وقت مبكر من الربيع، بدأت البنتاغون (وزارة الدفاع) التفكير في إمكانية إخلاء غير المقاتلين والاستعداد لعدد من السيناريوهات.وبحلول أوائل يونيو، تمركزت قوات مسبقًا في المنطقة، بما في ذلك ثلاث كتائب مشاة".

وتابع بالقول: "أردنا أن نكون مستعدين، وكنا كذلك".

وأقر أوستن بأن "اليومين الأولين من الإخلاء كانا صعبين"، لكنه قال إن "القوات الأمريكية أعادت النظام في غضون 48 ساعة، وبدأت الجهود الجبارة لنقل عشرات الآلاف من المواطنين الأمريكيين والأفغان المعرضين للخطر بشكل جدي".

وأضاف أوستن: "ما زلنا نعمل على إخراج الأمريكيين الذين يرغبون في المغادرة"، على الرغم من أن هذا هو الآن عمل وزارة الخارجية وبين الوكالات، وليس الجيش.

وانتقد المشرعون الأمريكيون مرارًا إدارة بايدن لإتمامها الإجلاء العسكري والانسحاب من أفغانستان بينما لا يزال هناك مواطنون أمريكيون أرادوا مغادرة أفغانستان، بالإضافة إلى عجز إدارة بايدن عن تحديد عدد الأمريكيين المتبقيين في أفغانستان.

وكان مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية قد صرح،يوم الاثنين، بأن الوزارة تعمل على إخراج ما يقرب من 100 مواطن أمريكي وحاملي البطاقة الخضراء من أفغانستان، ولكن دون إشارة إلى متى قد يحدث ذلك أو الطريقة التي سيغادرون بها أفغانستان.

وقال وزير الدفاع الأمريكي: "حتى مع عدم وجود عسكري على الأرض، فإن هذا الجزء من مهمتنا لم ينته".

كما دافع أوستن عن قرار الجيش بنقل قاعدة باغرام الجوية إلى قوات الدفاع والأمن الوطنية الأفغانية، وهي الخطوة التي سرعان ما شهدت سقوط القاعدة المترامية الأطراف التي كانت مركزًا للعمليات الأمريكية في يد طالبان.

وقال إن الأمر كان سيتطلب 5 آلاف جندي للدفاع عن باغرام، وإنه لم يكن ليساهم سوى "قليلاً" في الدفاع عن السفارة في كابول التي تبعد حوالي 30 ميلاً، والتي كانت في البداية المهمة الأساسية.

وأضاف أوستن: "البقاء في باغرام، حتى لأغراض مكافحة الإرهاب، يعني البقاء في حالة حرب في أفغانستان، وهو أمر أوضح الرئيس أنه لن يفعله".

وأقر أوستن بأن الولايات المتحدة لم تفهم المشاكل على الأرض في أفغانستان، بما في ذلك الفساد المستشري الذي قوض ونزع شرعية الحكومة التي كانت الولايات المتحدة تدعمها. وقال أوستن إن انهيار الجيش الأفغاني في مواجهة هجوم طالبان "فاجأنا جميعًا". وأضاف: أوستن: "لقد ساعدنا في بناء دولة، لكننا لم نتمكن من تشكيل أمة".