الجزائر تدعو لاستحداث لجنة مع موريتانيا لمواجهة التحديات الأمنية

الجزائر تدعو لاستحداث لجنة مع موريتانيا لمواجهة التحديات الأمنية
الثلاثاء ٠٩ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٣:٥٩ بتوقيت غرينتش

دعت الجزائر، الإثنين، إلى استحداث لجنة مشتركة مع موريتانيا، لمواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود.

العالم-الجزئر

جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الداخلية الجزائري كمال بلجود، خلال افتتاح الدورة الأولى للجنة الحدودية الثانية مع موريتانيا بالعاصمة الجزائر، أوردتها وكالة الأنباء الجزائرية.

وقال بلجود: "الخبراء الأمنيين في الجزائر وموريتانيا عليهم استحداث لجنة أمنية مشتركة، تتكفل بضمان أمن البلدين وسلامة مواطنيهما".

وأوضح أن "استحداث هذه اللجنة في الظرف الراهن يعد أكثر من ضروري، لمجابهة التحديات الأمنية العابرة للحدود، والوقوف أمام كل محاولات التربص والتهديد، لا سيما على الشريط الحدودي".

وشدد بلجود على "ضرورة تكثيف لقاءات التشاور الدورية بالمنطقة والعمل على تأمين الحدود المشتركة، وتبادل المعلومات بهدف محاربة كل أشكال الجريمة المنظمة".

بدوره، قال وزير الداخلية الموريتاني محمد سالم مرزوك، إن "اللجنة الحدودية الثنائية تمثل لبنة في صرح التعاون الثنائي بين موريتانيا والجزائر".

وذكر مرزوك أن "إنشاء مركز حدودي بري على مستوى الشريط الحدودي بين البلدين (أغسطس/آب 2018) منح علاقات التعاون الثنائي دفعة قوية"، حسب المصدر ذاته.

والأحد، وصل وزير الداخلية الموريتاني إلى العاصمة الجزائرية، في زيارة رسمية، للمشاركة في الدورة الأولى للجنة الثنائية الحدودية المشتركة بين البلدين.

وترتبط موريتانيا والجزائر بحدود برية يناهز طولها 460 كلم، وتنشط على حدود البلدين العديد من شبكات التهريب والتجارة غير المشروعة.

وافتتح البلدان في أغسطس/ آب 2018، أول معبر حدودي بري يربط بين البلدين عند مدينتي تندوف الجزائرية والزويرات الموريتانية، بهدف زيادة التبادل التجاري، وتسهيل تنقل الأشخاص، وتعزيز التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب.

ومكن المعبر الحدودي الجديد، التجار الجزائريين من الشروع في عمليات التصدير مباشرة، ونقل السلع عبر شاحنات ذات مقطورات إلى موريتانيا.