حرس الثورة الإسلامية:

تصدير النفط الإيراني إلى سوريا ولبنان وغيرها هزيمة مخزية أخرى لأميركا

تصدير النفط الإيراني إلى سوريا ولبنان وغيرها هزيمة مخزية أخرى لأميركا
الثلاثاء ٢٣ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٤:١٤ بتوقيت غرينتش

إعتبر المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية تصدير النفط الإيراني إلى المناطق المختلفة بما في ذلك سوريا ولبنان تحت حراب الأعداء أنه شكل هزيمة مخزية أخرى للأميركيين مؤكدا أن هذا جاء في ظل الاقتدار العسكري وشجاعة أبناء إيران الإسلامية.

العالم - إيران

وخلال العرض الصباحي المشترك لقوات التعبئة الشعبية لصناعة النفط في باحة وزارة النفط الإيرانية أكد العميد رمضان شريف أن: القسم الاعظم من ميزانية البلاد تعتمد على عائدات صناعة النفط ، وإن هذه الصناعة تلعب دورا حاسما في اقتصاد البلاد، ومن هنا لم تكن هذه الصناعة خافية على الأميركيين وقد حاولوا منذ اندلاع الحرب المفروضة (الحرب التي فرضها صدام على إيران) عرقلة صادرات النفط الإيرانية.

وقال إن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية تدافع بكل ما أوتيت من قوة عن استقلال وأمن والمصالح الوطنية للبلاد الوطنية والتدفق الاستراتيجي للطاقة، مضيفا: من المهم أن تكون جهودكم الباسلة في ظل هذا الأمن الراسخ لخدمة الوطن ومستقبل شعبه .

وأضاف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني: "بارك الله فيكم لنجاحكم في ذروة حظر العدو في إنشاء مصفاة نجم الخليج الفارسي بالتعاون مع مقر خاتم الأنبياء حيث أنقذتم البلاد من واردات البنزين ".

وتابع العميد شريف أنه: في ظل أشد إجراءات الحظر، كان الأميركيون كلما أرادوا خلق مشكلة يلوحون بوقف واردات البنزين إلى إيران وقد بذلوا الكثير من الجهود في هذا الاتجاه، لكن الجهود التعبوية لمنتسبي صناعة النفط، قادتنا للانضمام إلى مجموعة الدول المصدرة للبنزين من خلال بناء مصفاة نجمة الخليج الفارسي.

وأشار المتحدث باسم الحرس الثوري إلى أن البلاد حققت نجاحا كبيرا في مجال الغاز وقال: "قبل انتصار الثورة الإسلامية، كانت أربع محافظات فقط من محافظات البلاد تتمتع بنعمة الغاز ولكننا نجد اليوم أن أكثر من 94٪ من سكان هذه البلاد يتمتعون بنعمة الغاز. "

ووصف خطوة كوادر صناعة النفط في إحباط هجوم العدو السيبراني على نظام الوقود الذكي بالمهمة العظيمة، وقال: إن العدو وضع مخططا كبيرا لهذه القضية، وكان ورائه الصهاينة والأميركان وحلفاؤهم، وكان من المفترض أن يتحول ذلك إلى تحدي للنظام ولكن مؤامرتهم أحبطت.

من جهة أخرى أكد العميد شريف على القوة الرادعة والقدرة الدفاعية للبلاد اليوم، وأشار إلى تشكيل هذه القدرة منذ مرحلة الحرب المفروضة، وقال: كما أشار القائد المقتدر للقوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية مؤخرا، إننا عملنا منذ فترة الحرب المفروضة على مواجهة قدرة الاستكبار الأميركي في الخليج الفارسي بشجاعة وحزم، وقدمنا على هذا الصعيد تسعة شهداء غالين دفاعا عن الاستقلال والأمن والمصالح الوطنية للبلاد، والأعداء يدركون جيدا ما هي الخسائر الفادحة والمميتة التي تكبدوها حتى الآن.