حماس: معاناة ذوي الاعاقة تزايدت نتيجة إرهاب الاحتلال

حماس: معاناة ذوي الاعاقة تزايدت نتيجة إرهاب الاحتلال
الجمعة ٠٣ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٢:٠٤ بتوقيت غرينتش

أبرقت حركت المقاومة الإسلامية "حماس" بكل التحيَّة والتقدير للأشخاص ذوي الإعاقة (أصحاب الهمم).

العالم-فلسطين

وشدّدت على موقف حركة حماس الثابت والداعم لحقوقهم المشروعة باعتبارهم جزءًا أصيلاً من أبناء الشعب الفلسطيني المرابط، معربة عن إيمانها بقوّة دورهم في المشاركة المجتمعية ونضالاتهم الرّيادية في مسيرة التحرّر الوطني والخلاص من الاحتلال.

وعبّرت حركة حماس عن فخرها بوجود عددٍ من ذوي الهمم العالية في قائمتها للانتخابات العامَّة الفلسطينية -التي عطّلها رئيس سلطة أوسلو- وكذلك في عدد من المواقع القيادية والحركية، تقديراً لإمكاناتهم ودورهم الفاعل في خدمة وطنهم.

جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي لأصحاب الهمم (الأشخاص ذوي الإعاقة) وهو اليوم الذي أقرَّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة عام 1992م، بهدف دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضاياهم واحترام حقوقهم استنادًا إلى مبادئ حقوق الإنسان.

وأشارت الحركة في بيان لها اليوم الجمعة (3-12)، إلى أن هذا اليوم يتزامن مع تزايد معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة من أصحاب الهمم نتيجة إرهاب الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه ضدَّ الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، قتلاً وتشريداً وهدماً للبيوت وسرقة للأراضي، مبينة أنه خلال العام الجاري 2021 قتل الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من ذوي الهمم في عدوان مايو الماضي على غزَّة، ورابعاً عند حاجز قلنديا شمال شرق القدس المحتلة.

وأضافت أن هذه الجرائم المتصاعدة رفعت قائمة الشهداء من أصحاب الإعاقة إلى 50 فلسطينيًّاً في العدوان المذكور، فيما تضاعفت مأساة ذوي الإعاقة وعائلاتهم في كل المجالات، نتيجة الحصار الصهيوني الظالم وغير القانوني على قطاع غزَّة منذ 15 عاماً، وكذلك نتيجة تأثيرات جائحة كورونا.

وحمّلت الحركة الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائمه بحقّ أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال عدوانه المتواصل على الشعب، مطالبة المنظمات الدولية والإنسانية بضرورة إلزام الاحتلال باحترام الاتفاقيات والتوقف الفوري عن الانتهاكات كافة بحق الأشخاص ذوي الإعاقة من أبناء الشعب.

كما دعت "حماس" السلطة الفلسطينية إلى تطبيق كل القوانين التي تعطي ذوي الإعاقة حقوقهم، وتقديم الخدمات المختلفة لهم، وتوفير حياة كريمة لهم ولعائلاتهم، والاستئناف الفوري وبأثر رجعي بدفع مخصصاتهم المالية المقطوعة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية في رام الله.

واختتمت الحركة بيانها بدعوة جماهير الشعب الفلسطيني وأمَّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إطلاق أوسع حملة دولية مناصرة لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، والدّفاع عن حقوقهم وخاصَّة في فلسطين؛ الذين يعانون من العدوان والحصار والتهجير بفعل الاحتلال الصهيوني العنصري، والعمل على تنفيذ خطط عاجلة وبرامج مستدامة توفّر لهم الحياة الحرّة الكريمة.