الشباب العربي ورفض التطبيع - الجزء الاول

الإثنين ٢٧ ديسمبر ٢٠٢١ - ٠٦:٤٥ بتوقيت غرينتش

فتح برنامج "نوافذ" هذا الاسبوع نافذة على التطبيع الثقافي الاعلامي الرياضي، تطبيع الشباب بشكل عام.

العالم – نوافذ

كل ليلة قبل ان تضعوا رؤوسكم على الوسادة اسألوا انفسكم ماذا فعلنا من اجل فلسطين هذا ما كان يقوله اقبال احمد الاستاذ الباكستاني لطلابه الجامعيين، اصرار على اللاءات الثلاث لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف والخروج عنها خيانة وان لم يبقى على العهد من النظام الرسمي العربي الا القليل.

معاهدات سمتها استسلام عسكري وسياسي واعلامي مع عدو ترتمي انظمة على عتباته بكل ذل دون وازع من دين او رادع من ضمير وها هو اليوم يسعى لتطبيع طابعه رياضي وسياحي وثقافي وتربوي يستهدف عقول الناشئة ووجدانهم لتغييب قضية العرب والمسلمين الكبرى؛ قضية فلسطين.

وجعل ما هو غير طبيعي طبيعيا وهذا ما لا يجوز ولا يمكن تسويقه لدى من يرون ان التطبيع الحقيقي الذي لا محيد عنه على قول وزير الثقافة اللبناني هو في اعادة الامور الى طبيعتها، اي طبيعة باجتثاث الاحتلال وتحرير الارض واسترجاع الحقوق.

يناقش برنامج "نوافذ" هذا الموضوع مع ضيوف الحلقة:

الروائي مروان عبد العال والكاتب والاستاذ الجامعي بسام الهاشم والكاتب ورئيس المركز المغربي لمناهضة التطبيع احمد ويحمان.