وفد من "حماس" يلتقي مع كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية

وفد من
الثلاثاء ٢٨ ديسمبر ٢٠٢١ - ١٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

بحث وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، اليوم الثلاثاء، مع كتلة "الوفاء للمقاومة" في البرلمان اللبناني، الأوضاع الفلسطينية على الساحتين الداخلية والخارجية.

العالم- فلسطين

جاء ذلك خلال استقبال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، في مدينة صور (جنوب لبنان)، وفد من "حماس" برئاسة عضو الدائرة السياسية للحركة في لبنان جهاد طه، وفق ما أوردته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

وقال طه: "لقد وضعنا النائب عز الدين في صورة العمليات التي نفذتها المقاومة أخيرًا في الضفة، والتي تبرهن أن ثقافة المقاومة متجذرة في قلوب الشعب الفلسطيني كبيرًا وصغيرًا، وأن مشروع المقاومة يمضي قدمًا في الضفة والقدس في مواجهة كل الجرائم الصهيونية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني، خصوصًا في حق أسرانا البواسل داخل السجون الصهيونية".

وأكد أن "المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الاعتداءات على الأسيرات في سجن "نفحة"، لأن الاعتداء على الأسيرات وأسرانا البواسل خط أحمر، وستبقى قضية الأسرى بالنسبة إلينا أولوية وطنية حتى إطلاق جميع الأسرى المعتقلين داخل السجون الصهيونية".

واستعرض طه، خلال اللقاء، حادثة مخيم "برج الشمالي" التي ارتقاء بها ثلاثة شهداء و10 جرحى من أبناء الحركة، مجددًا تأكيده على ضرورة كشف ملابسات هذا الحادث، ومن يقف وراءه، ومن خطط له ونفذ، وضرورة معاقبة الفاعلين ومحاكمتهم أمام القضاء اللبناني.

وشدد القيادي في "حماس"، حرص الحركة على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية، قائلًا: "أننا لن ننجر إلى مربع الفتنة، وسنبقى حريصون كل الحرص على السلم الأهلي الداخلي داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية".

من جهته، أكد النائب عز الدين أمام الوفد "أننا والمقاومة الفلسطينية أخوة في السلاح ودرب الجهاد ضد المحتل الإسرائيلي، وأن قضية فلسطين تعنينا في (حزب الله) كما تعني كل الشعب الفلسطيني، لأنها كانت وستبقى هي البوصلة".

ورأى أن "ما حصل خلال تشييع الشهيد حمزة شاهين أمر مرفوض ومدان"، مشيرًا إلى أن "هناك جهات تعمل على بث الفتن بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد، وتريد شرًّا بالمقاومة الفلسطينية، وتعمل على تخريب الأمن وضرب السلم الأهلي الفلسطيني واللبناني".

وقال: "لسنا ضعفاء إنما أقوياء جدًا، والمستقبل حتمًا لنا وللمقاومة التي سيكون حليفها النصر، كما كان في كل السنوات السابقة".

يُشار إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان نحو 200 ألف يتوزعون على 12 مخيمًا تخضع معظمها لنفوذ الفصائل الفلسطينية، ويشهد بعضها من حين إلى آخر توترات واشتباكات مسلحة.