وقال الدبلوماسي السوري السابق مطانيوس حبيب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان العلاقات الدبلوماسية لا تتوقف على حدث او مشكلة صغيرة، لكن السفيرين الفرنسي والاميركي اخطآ بزيارتهما لمنطقة يوجد فيها شبه صدام بين متظاهرين ومتظاهرين اخرين، لان ذلك تدخل في شؤون سوريا الداخلية ويتعارض مع اتفاقية فيينا وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
واضاف حبيب ان الدبلوماسية السورية عاقلة ورشيدة وستعالج هذا الموقف بالتي هي احسن، بدل ان تكون هناك علاقات سيئة بين سوريا والولايات المتحدة وفرنسا.
واعتبر ان دعم الحرية والديمقراطي وحرية التعبير ذريعة يرفعها الغرب ، لكنه لا ينظر الى الملايين التي خرجت في مختلف المدن السورية تأييدا للاصلاح والرئيس الاسد وتطالب باستمرار الاصلاحات واحقاق الحقوق المشروعة.
واكد حبيب ان على الشعوب في الدول الغربية ان تقوم اداراتها لانها لا تعبر عن مصالحها ولا عن مصالح دولها، معتبرا ان نتائج دعم الغرب للديمقراطية ظهرت في العراق وافغانستان وغيرهما.
وتوقع الدبلوماسي السوري السابق مطانيوس حبيب انتهاء الازمة في سوريا ان اوقف الدول الغربية مثل فرنسا واللولايات المتحدة تدخلاتهما في شؤون سوريا، معتبرا ان دمشق مارست سيادتها عندما استدعت سفيري البلدين وابلغتهما احتجاجها الشديد على تدخلاتهما في شؤون البلاد.
MKH-11-23:32