ولفت احمدي نجاد في اللقاء الى ان اميركا والكيان الصهيوني يسعيان لاشعال نار الفتنة بين المسلمين الشيعة و السنة و كذلك بين الاتراك و الاكراد و العلويين وغير العلويين في خطوه لانقاذ الكيان الصهيوني و تحسين وضعهما الاقتصادي .
و اشار الى التطورات التي تشهدها المنطقة حاليا و قال : يجب على شعوب المنطقة ان تتمتع بحقوق متساوية و ان تمتلك حق التصويت لتحقيق العزة و الكرامة مضيفا ليس باستطاعة اي حكومة حرمان شعوبها من الحرية و العدالة .
و اكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتقد بان كافه الحكومات في المنطقة يمكنها ان تلبي مطالب شعوبها و ذلك من خلال اجراء اصلاحات تطالب بها الشعوب .
و حذر الرئيس الايراني من مخططات الكيان الصهيوني ضد بلدان المنطقة و قال : يجب ان يبذل الجميع جهودا كبيرة لفرض قيود على هذا الكيان المزيف لان اي محادثات تجري مع هذا الكيان اللقيط يعد انتحارا .
و دعا الرئيس احمدي نجاد دول المنطقة الى التحلي باليقظة حيال مخططات الاجانب و عدم السماح للاخرين بالتدخل في شؤونها الداخلية وقال : لو قام الاجانب بالتدخل في شؤون بلد في المنطقة فان ذلك سينعكس سلبا على كافة دول المنطقة .
و اعتبر دور ايران و تركيا مهما و موثرا في التطورات الاقليمية و قال : يمكن للبلدين ان يتخذا اجراءات كبرى لصالح شعبيهما و شعوب المنطقة مضيفا ان الاعداء مستاؤون وقلقون من التقارب الايراني التركي لانه يتعارض مع مصالحهم .
من جانبه وصف وزير الخارجية التركي العلاقات القائمة بين طهران و انقرة بالايجابية وقال ان العالم الاسلامي يواجه اليوم تحديات عديدة و على ايران وتركيا مسؤولية كبيرة لمواجهة هذه التحديات .
و اشار اوغلو الى دور طهران المؤثر في المنطقة وقال : يجب الاستفادة من الامكانات و الطاقات المتوفرة لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية لمواجهة الازمات التي تواجه منطقة الشرق الاوسط .
و اعرب عن اعتقاده بان التعاون بين طهران و انقرة يمكن ان يسهم في تسوية المشاكل القائمة و ان يخدم الامن و الاستقرار في المنطقة .