وتاتي التظاهرات ردا على رفض اليونان السماح لاسطول الحرية اثنين بالابحار من مرافئها نحو سواحل قطاع غزة.
وترفض اثينا السماح لاسطول الحرية بالانطلاق من موانئها باتجاه غزة لكسر الحصار الاسرائيلي.
والتقى الرئيس اليوناني في رام الله رئيس السلطة محمود عباس، وبحث توجه الفلسطينيين الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف بدولتهم.
وكان رئيس الكيان الاسرائيلي شمعون بيريز التقى الاثنين نظيره اليوناني وقدم له الشكر بسبب قيام اثينا بمنع اسطول الحرية الدولي من الذهاب الى قطاع غزة في خطوة لكسر الحصار البحري المفروض عليه.
وقد وجهت حركة حماس انتقادات لاذعة لعباس لاستقباله الرئيس اليوناني حيث قال القيادي في حركة حماس صلاح البردويل في تصريح له اليوم الثلاثاء "في الوقت الذي ضج الشعب الفلسطيني غضبا بموقف اليونان الرسمي والذي خالف كل الاعراف القانونية والانسانية باستجابته للضغط الصهيوني، ومنعه لاسطول الحرية 2 من الانطلاق الى غزة من موانئ اليونان يفاجئنا عباس باستقبال الرئيس اليوناني في رام الله"
واعتبر البيان ان استقبال عباس للرئيس اليوناني تم بالرغم من رفض الشعب الفلسطيني لهذه الخطوة التي لا تنسجم مع مشاعره،بالاضافة الى اطراء الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز على الرئيس اليوناني وشكره له لمنعه ابحار سفن اسطول الحرية الثاني من الانطلاق من الموانئ اليونانية .
وقال البردويل اننا نرفض هذا سلوك المهين للموقف الفلسطيني ونطالبه بالتراجع عن ذلك ،وكذلك نطالب جماهير الشعب الفلسطيني التي ادانت الموقف اليوناني باستنكار موقف الرئيس الفلسطيني الذي يستقبل المعادين للشعب الفلسطيني ويرفض تطبيق المصالحة الفلسطينية التي تم التوقيع عليها.