الاحتلال يسرّع بناء جدار فاصل شرق أم الفحم حتى مدينة القدس

الاحتلال يسرّع بناء جدار فاصل شرق أم الفحم حتى مدينة القدس
الإثنين ٠٤ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

أقر رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، الإسراع في بناء جدار فصل عنصري جديد في منطقة سالم شرق أم الفحم بالداخل المحتل حتى حدود مدينة القدس.

العالم-الاحتلال

وحسب الإذاعة العبرية؛ فإن الجدار سيكون إسمنتيًّا، ومشابها للمشيد في الضفة الغربية.

ويعد جدار الفصل الذي بدأ بقرية سالم شمال الضفة الغربية أول مقطع بني في المرحلة الأولى من هذا المشروع التهويدي.

ويصل الجدار إلى مدينة حتى كفر قاسم جنوب قلقيلية، وشمل هذا المقطع مدينة أم الفحم داخل فلسطين المحتلة، كما وصل إلى مستعمرة الكانا شرقي كفر قاسم.

وأقيم الجدار أيضاً بين قريتي باقة الشرقية وباقة الغربية، وبلغ طول هذا المقطع حوالي 128كلم.

وسيؤدي الجدار إلى إلحاق الضرر بعدد من سكان مناطق فلسطين المحتلة عام 1948 الواقعة غرب ما يسمى "الخط الأخضر" الوهمي، المتاخمة للسور العنصري، في قرى المثلث ومدينة أم الفحم وغيرها.

وبدأت حكومة الاحتلال في عهد "أرئيل شارون" بتاريخ 23/6/2002، ببناء جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية.

ويبلغ طول جدار الفصل العنصري حوالي 770 كم، ويعزل ما مساحته 733 كم2 من الأراضي، حيث تعزل وتستولي سلطات الاحتلال من خلال الجدار الشرقي على منطقة الأغوار، والتي تعد سلة فلسطين الغذائية، والمصدر الرئيس للغذاء للشعب الفلسطيني.

وحرم الجدار الفلسطينيين من استغلال أكثر من ثلث مساحة الضفة الغربية، كما عزل عشرات الآبار الإرتوازية والأراضي الزراعية.

ورغم تضييق الاحتلال على أهالي مدينة أم الفحم إلا أنها خرّجت العديد من الاستشهاديين الذي نفذوا عمليات فدائية ضد قوات الاحتلال.

وكان آخر تلك العمليات التي نفذها الشهيدان أيمن وخالد اغبارية وقتل فيها مستوطنان في عملية إطلاق نار بمدينة الخضيرة، شمال فلسطين المحتلة.

وتشهد أنحاء فلسطين تصاعدا في عمليات المقاومة، تشمل إطلاق الرصاص ورشقًا بالزجاجات الحارقة والحجارة؛ ردًّا على جرائمهم المتواصلة وعمليات التهويد والهدم والملاحقة للفلسطينيين.

وتتواصل التوقعات بتصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية، وسط زيادة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، خاصة في شهر رمضان.

تصنيف :