تصعيد الإحتلال..هل يفجر الأوضاع في الضفة والقدس؟

الثلاثاء ٠٥ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

بعد فشل واضح في مواجهة العمليات الفلسطينية الأخيرة داخل الكيان الإسرائيلي، تسعى حكومة نفتالي بينيت إلى وقف الرد الفلسطيني هذا بإجراءات تصعيدية بدأت من مخيم جنين ووصلت إلى القدس حيث الإعتداءات على الفلسطينيين والإعتقالات التي طالتهم مع حلول شهر رمضان. 

خاص بالعالم

كل ذلك لن يجعل من كيان الإحتلال آمنا في مواججهة العمليات الفلسطينية خاصة وأن الخطوات التصعيدية هذه قد تفجر الأوضاع في الضفة والقدس بما يجعل من العمليات التي تستهدف عمق الكيان أكثر قوة وقسوة من العمليات السابقة.

وقال مراسلنا ان ما يحدث في باب العامود من استفزاز وقت الصلاة يدفع الفلسطينيين نحو التصعيد، وان المشكلة لدى الكيان الاسرائيلي هي الحالة الفردية للمقاومة التي لا يستطيع السيطرة.

من جنبه، قال ضيف الحلقة من برنامج "البوصلة" مدير مركز القدس للدراسات عماد أبوعواد: ان الاحتلال منذ 74 عاما يعاني من عدم قدرته على ضبط المقاومة الفلسطينية.

وقال ابوعواد: ان ايهود اولمرت رئيس وزراء الاحتلال الاسبق اكد ان هدم بيوت الفلسطينيين لا يؤدي الى الردع، وان الحكومات الاسرائيلية وبسبب ضعفها لا تستطيع اتخاذ خطوات عملية تجاه المقاومة.
واوضح أبوعواد، ان الخلافات باتت كثيرة في دولة الكيان الاسرائيلي، والحكومة الاسرائيلية الحالية باتت تواجه معيقات كثيرة من الممكن ان تؤدي الى الاطاحة بها.

واكد ابوعواد ان الاحتلال يريد الهدوء لكن في ظل استسلام الفلسطينيين امام الاستيطان والمشاريع الاخرى، والفلسطيني عندما اراد المواجهة فهو قد أعد نفسه لهذه القضية. وان غالبية الفلسطينيين يؤمنون بالمقاومة امام كيان الاحتلال.

واضاف ابوعواد: ان استطلاعات الراي في الكيان الاسرائيلي تؤكد أن كل المؤسسات تحظى باقل نسبة من ثقة المستوطنين، وان الاحداث الامنية في الاراضي المحتلة تدقع باتجاه مسائل الهجرة في الكيان الاسرائيلي.

تابعوا المزيد في التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..