شاهد.. هل سيعاد سيناريو اقتحام البرلمان العراقي؟

الخميس ٢٨ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٦:٥٩ بتوقيت غرينتش

اكد الاطار التنسقي العراقي التمسك بمرشحه لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، رغم تظاهرات التيار الصدري التي اقتحمت البرلمان وطالبت بتغييره.

العالم - مراسلون

وأعلن الاطار التسيقي بعيد التظاهرات التي اسفرت عن اقتحام المنطقة الخضراء الى مجلس النواب من قبل محتجين صدريين، بانه لا بديل عن محمد شياع السوداني مرشحا لرئيس الحكومة المقبلة.

تظاهرة تحمل رسالة مفادها أن الكتلة الصدرية، ان انسحبت من البرلمان لكنها لم تغادر المشهد السياسي، بالاعتماد على ورقة تحريك الجماهير.

الاعتراض على ترشيح السوداني هو العنوان العريض للتظاهرات الاخيرة التي أدت الى اقتحام البرلمان العراقي.

وقال المحلل السياسي على الصحلب لمراسل قناة العالم: "إن شخصية محمد شياع السوداني وان كانت شخصية معتدلة ورجل بعيد عن ملفات الفساد لكنه مستفز للتيار الصدري باعتباره محسوب على حزب الدعوة، وربما التيار يتخوف من مجئ هكذا شخصية قوية ربما يسحب البساط من تحته بحدود مئات شخصية سياسية عسكرية وأمنية واقتصادية لدى التيار في مفاصل الدولة، لذلك التخوف واضح".

لغة التصعيد بين الطرفين التيار الصدري والاطار التنسيقي تسود المشهد السياسي في العراق، ففي موقف خرجت به احدى الحسابات الالكترونية المقربة من الصدر المح، الى انه لن يتدخل مرة اخرى لفض أي تظاهرة قد يخرج بها جمهوره، وذلك على الرغم من الانتقادات التي وجهتها قوى مختلفة للتظاهرة الاخيرة، ومنها انها أضرت بهيبة الدولة، وانها جرت في زمن حكومة انتقالية، قدمت التسهيلات لدخول المتظاهرين ألى منطقة تمثل مركز صناعة القرار السياسي في البلاد.

وقال نسيم عبدالله وهو سياسي مستقل: "الهدف من هذه التظاهرات وهذه العملية هو محاولة لاستمرار حكومة تصريف الاعمال، واعتقد بأن الاطار التنسيقي لديه رؤية وجهة نظر على انه لا يجب اعطاء المجال لهذه للحكومة الحالية بالاستمرار الى فترة أكبر".

الخلاف الحالي على منصب رئيس الوزراء والذي تم اقحام ورقة الجماهير فيه اضف اليه الخلاف الكردي على منصب رئيس الجمهورية وعدم اتفاقهم على مرشح موحد، تطورات تشئ وفق قراءة تحليلة، باستمرار أزمة الانسداد السياسي على الرغم من وجود تحركات لقوى الاطار تهدف لعقد جلسة لتسمية الرئيس السبت المقبل، وهو ذات الموعد بدأت اللجان الصدرية به التحشيد لاطلاق تظاهرة كبيرة قد تعيد سيناريو اقتحام البرلمان.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق...