شاهد.. غزة تحتفل بإنتصار العواودة وتزف الأمل لـ5000 أسير

الخميس ٠١ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٢:٠٦ بتوقيت غرينتش

ضمن ثورة موحدون في وجه السجان الاسرائيلي تواصلت الفعاليات المناصرة للأسرى حيث نظمت في قطاع غزة فعاليات شعبية ورسمية دعما وإسنادا وتحشيدا لإضراب الحركة الوطنية الأسيرة واحتفاء بانتصار الأسير البطل خليل العواودة.

العالم - مراسلون

انتصر خليل العواودة وأكمل ألف أسير مشواره فقد بدءوا اضرابهم عن الطعام كخطوة احتجاجية ضمن سلسلة خطوات شكلت انتفاضة داخل السجون الاسرائيلية.

وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب لمراسلة قناة العالم الإخبارية: "في هذه اللحظة تمر علينا بشرى انتصار الاسير المجاهد خليل العواودة الذي انتصر بعد رحلة طويلة مع الالم والجوع وليس أمامنا من خيار الا الانتصار او الانتصار لذلك نحن باذن الله منتصرون على هذه السجان".

ومن أمام مقر المفوض السامي لحقوق الإنسان واصلت المؤسسات الرسمية والشعبية دعمها لصمود الاسرى، حتى تحقيق كافة مطالبهم المشروعة.

وقال المتحدث باسم جمعية واعد للأسرى والمحررين عبدالله قنديل: "هذه المعركة المفصلية والمهمة معركة الامعاء الخاوية التي يخوضها الاسرى الابطال في داخل السجون هي ساحة حرب مفتوحة مع الاحتلال يجب الوقوف خلف مطالب الاسرى وهي بالمناسبة مطالب انسانسية عادلة".

كما قال عضو لجنة الاسرى في القوى الوطنية والإسلامية جمال فراونة: "المطالب هي الالتزام بما تم الاتفاق عليه في مارس آذر الماضي ما بين الحركة الاسيرة ومابين ادارة السجون، ايضا انهاء سياسة العزل الانفرداي، وقف الاعتداءات والتفتيشات المستمرة والمتواصلة، تقديم العلاج اللازم والضروي لكل الاسرى المرضى، وانهاء سياسة الاعتقال الاداري".

أئمة مساجد مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة شاركوا أيضا في دعم الأسرى حيث انطلقوا من مساجدهم باتجاه مقر الصليب الاحمر وسلموه رسالة احتجاج لاسيما في ظل قمع وتنكيل الاسرى لمحاولة منعهم من استكمال ثورتهم داخل السجون.

وقال مدير الأوقاف في مدينة خان يونس محمد الغلبان لمراسلة العالم: " أن من وقف مع خليل العواودة هذه الست اشهر سيستمر مع باقي الاسرى حتى ينال الجميع مطالبهم على اتم وجه، لذلك نحن نقف امام الصليب الأحمر من أجل المطالبة بان يقوم المجتمع الدولي بالوقوف امام هذه القضية العادلة".

٥٠٠٠ الاف اسير فلسطيني ١٥٠٠ منهم مرضى بحاجة للعلاج و٣٢ اسيرة و١٧٠ طفل أرقام على المجتمع الدولي التوقف عندها قبل ان تزداد الأوضاع انفجارا.

زف الأسير خليل العواودة بعد انتصاره على السجان الاسرائيلي فغزة التي كانت تتأهب للرد في حال استشهاده، شعرت بانتصاره انها ولدت من جديد وجددت بيعتها لألف اسير آخرين، فدور حياة النضال الفلسطيني مستمرة ما بقي الإحتلال.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..