بحث الملف النووي الإيراني في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الاثنین

بحث الملف النووي الإيراني في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الاثنین
الأحد ١١ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٠ بتوقيت غرينتش

يشهد اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين، بحث الملف النووي الايراني .

العالم- ايران

وذكر "ميخائيل أوليانوف"، ممثل روسيا في المنظمات الدولية في فيينا بالنمسا في تغريدة على تويتر، محاور الاجتماع القادم لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكتب في تغريدته على تويتر: "اجتماع سبتمبر لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيبدأ يوم الاثنين".

وأضاف أوليانوف:"من المتوقع أن تكون القضايا الرئيسية هي: نقل المواد النووية المتعلقة باتفاق (الغواصة النووية) بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، والسلامة النووية والأمن والضمانات في أوكرانيا والمراقبة والضمانات في إيران."

وسيعقد اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاثنين، فيما كررت الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي (ألمانيا وفرنسا وإنجلترا) مزاعمها بشأن المفاوضات النووية مع إيران في بيان يوم السبت. .

وزعمت الدول الثلاث في هذا البيان: "مع اقترابنا من الاتفاق، أعادت إيران فتح قضايا منفصلة تنتهك التزاماتها الملزمة قانونًا بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) واتفاقية الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وجاء في هذا البيان ، وعبر تكرار المحاولات لرمي ​​الكرة في ملعب إيران : "طلب إيران الأخير خلق شكوكًا جدية حول نية إيران والتزامها بالتوصل إلى نتيجة ناجحة فيما يتعلق بالاتفاق النووي . "موقف إيران يتعارض مع التعهدات الملزمة قانونًا ويضعف احتمالات إحياء الاتفاق النووي ".

وردا على البيان غير البناء وضد النوايا الحسنة الصادر عن الدول الأوروبية الثلاث بشان مفاوضات الغاء الحظر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني: من المستغرب والمؤسف أنه في ظل الظروف التي تشهد تفاعلا دبلوماسيا وتبادلا للرسائل بين الأطراف المتفاوضة والمنسقة للمفاوضات لوضع اللمسات الاخيرة على المفاوضات الجارية، تقوم هذه الدول الاوروبية الثلاث في اجراء انحرافي وبعيدا عن التوجه المثمر في المفاوضات باصدار مثل هذا البيان.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى نوايا الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحسنة وعزمها الجاد لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الغاء الحظر، مذكرا بأن تقدم المفاوضات في مراحل عديدة ، بما في ذلك المرحلة الأخيرة ، كانت نتيجة مبادرات وأفكار الجمهورية الاسلامية الايرانية ، محذرا الأطراف الأوروبية من التأثر بافتعال الاجواء التي تقوم به أطراف ثالثة كانت منذ البداية ضد عملية التفاوض وتحاول حاليا بقصارى جهدها افشال المفاوضات.

وأضاف : "من المؤسف أن الدول الاوروبية الثلاث من خلال هذا البيان غير المدروس اتخذت خطوة في اتجاه الكيان الصهيوني لإفشال المفاوضات ، ومن الواضح أنه إذا استمر هذا النهج ، فيجب عليهم أيضا ان يتحملوا مسؤولية نتائجه ".