شاهد هاشتاغ..

"نيمبوس".. مشروع يزود الاحتلال بتكنلوجيا التجسس

الثلاثاء ١٣ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٦:٥٧ بتوقيت غرينتش

أثار تزويد شركتي "غوغل" و"امازون" لكيان الصهيوني بتكنولوجيا التجسس ضد الفلسطينيين غضب الناشطين في الولايات المتحدة وايضا في مواقع التواصل الاجتماعي.

العالم - هاشتاغ

شهدت ولايات امريكية عدة وقفات احتجاجية أمام مكاتب شركتي "غوغل" و"امازون"، تحت شعار "لا للتكنلوجيا من أجل العنصرية"، احتجاجا على تزويد الكيان الاسرائيلي بتكنلوجيا التجسس، عبر مشروع مشترك يحمل اسم "نيمبوس".

ويسهل هذا المشروع مراقبة الفلسطينيين واخراجهم من أراضيهم، ويساعد في توسيع المستوطنات، عبر دعم ادارة الاراضي الفلسطينية المحتلة. وذكر منظمو الاحتجاجات أنّ المشروع يزيد من سياسات الفصل العنصري وقمع الفلسطينيين. وطالبوا الشركتين بإلغاء عقد المشروع مع الكيان البالغ قيمته مليار و200 مليون دولار.

وكتب حساب "أنصار" في تويتر حول هذا الموضوع: " غوغل و أمازون بمشاركتهما في مشروع نيمبوس المشبوه عبر حفظ سيرفرات للتخزين السحابي داخل الكيان فإنهما يعبران عن حالة الدعم اللامحدود التي تقدمها الشركات الغربية للكيان الصهيوني عبر بيع الخصوصيات والمعلومات من خدماتها ، يجب علينا الحذر من استخدام خدمات هذه الشركات والانتباه منها.

فيما رأت مايا أن " مشروع نيمبوس الذي ستقره شركتي غوغل وإمازون بالتعاون مع الإحتلال الإسرائيلي يهدف إلى ملاحقة وتعقب الفلسطينيين لإعتقالهم أو حتى إعدامهم وتكريس الإستيطان في الضفه الغربيه، بحيث أصبحت شركات التكنولوجيا وسيله غير مباشره في خدمه الإحتلال ومنحه الضوء الأخضر لإرتكاب المزيد من جرائمه.

أما عبد المنجي خلادي فقد كتب: " يمكّن مشروع "نيمبوس" استخدام خدمات "غوغل" و"أمازون" لتمكين "إسرائيل" من توسيع المستوطنات من خلال دعم بيانات "إدارة الأراضي الإسرائيلية"، بحسب المجموعة المنظمة للاحتجاج، الذي ميز هذه الاحتجاجات دعم منظمات يهودية مناهضة للصهيونية تطالب بإنهاء الإحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين".