حركة أمل: سنستمر بكفاحنا حتى نستخرج ما هو حق لنا في مياهنا الاقليمية 

حركة أمل: سنستمر بكفاحنا حتى نستخرج ما هو حق لنا في مياهنا الاقليمية 
الأحد ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٢ - ٠٨:٠٧ بتوقيت غرينتش

أكد النائب هاني قبيسي، خلال كلمة حركة امل في حفل في حسينية بلدة زبدين الجنوبية، أننا سنستمر بكفاحنا ونحن في وسط مواجهة حقيقية إن كان على المستوى العسكري بوجه العدو الصهيوني حت ىنستطيع أن نستخرج ما هو حق لنا من ثروة نفطية في مياهنا الاقليمية دون استجداء من احد.

العالم _ لبنان

وقال المفاوضات مستمرة منذ أكثر من عشر سنوات ولبنان يسعى للحصول على حقه ولا زالت "اسرائيل" تؤكد بانها لن تعطي حقا لاحد أكان حق الشعب الفلسطيني أو اي دولة عربية محيطة بها ولا يمكن ان تعطي حق لبنان، ونحن نقول لا نريد منة من احد فما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ولبنان مستمر في كفاحه السياسي حتى يستحصل على حقه بثروته النفطية ليتمكن من انقاذ اقتصاده مهما كلف الامر.

وأشار الى أن الجنوب اللبناني تحول من منطقة محتلة الى الى منطقة محررة بدماء الشهداء وتضحياتهم ولا زالت الطائفية تسيطر في كثير من مواقعه، وهذا مايحملنا مسؤولية مواصلة كفاحنا وجهادنا حتى نصل لمجتمع مستقر لتبقى طريق الشهداء سالكة لكل الاحرار في هذا البلد.

واعتبر قبيسي، أن المؤسف في الداخل اللبناني هو هذا الواقع المعكوس الذي لا يعبر عن وحدة وطنية يكون هممها الاساس انقاذ البلد بمؤسساتها وكيانها فالمعاناة كبيرة وكل سياسي يعلم بها اكانت معاناة المواطن ام معاناة الدولة بمؤسساتها وإداراتها المقفلة التي لا تقدم الخدمات للمواطن وللاسف المواقف السياسية لا تنسجم مع حجم المعاناة ولا مع حجم القضية.

ورأى قبيسي، أننا بأمس الحاجة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية فهذا الواقع السياسي لا يحتمل التعطيل من احد ولا يحتمل ان تملى الشروط في هذا الايام من احد والمساحة ليست مساحة تحقيق انتصارات لاطراف او لاحزاب فالمواطن يعاني من كهرباء وماء ودواء والاصعب انتقال معاناة المواطن الى مؤسسات الدولة التي تقفل ابوابها بوجهه وهذا يستدعي الى استنفار سياسي داخلي لنتمكن من تشكيل حكومة بشكل سريع تسعى لاستقرار سياسي وتمهد الطريق لانتخاب رئيس للجمهورية توضع من خلالها الخطط لواقع اقتصادي ولخطة انقاذ اقتصادية.

تصنيف :