شاهد.. انسحاب مفاجئ للقوات الروسية من مدينة خيرسون

الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٤:١٦ بتوقيت غرينتش

انسحابا مفاجئا اعلانته وزارة الدفاع الروسية من مدينة خيرسون التي شهدت اعنف المعارك بين القوات الروسية والقوات الاوكرانية حيث اعلنت روسيا بدء سحب قواتها من خيرسون واتخاذ مواقع دفاعية على الضفة المقابلة من نهر دنيبرو.

العالم - خاص بالعالم

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو امر خلال اجتماع مع بعض القادة الميدانيين قواته بالانسحاب من مدينة خيرسون مطالبا القادة باتخاذ مواقع دفاعية على الضفة المقابلة من نهر دنيبرو، وجاءت اوامر شويغور بعد كلمة القائد العام للقوات الروسية الجنرال سيرغي سوروفكين، وظهر كبار ضباط الجيش على التلفزيون الحكومي الروسي وهم يتخذون القرار، حيث نقل الجنرال سوروفيكين الوضع على الأرض في خيرسون.

وقال سوروفكين: "لم يعد من الممكن توصيل الإمدادات إلى قواتنا داخل مدينة خيرسون اقترح إقامة خطوط دفاعية على الضفة الشرقية للنهر، قواتنا بدات تعيد تنظيم صفوفها على الضفة الأخرى من النهر دنيبرو وفي جنوب مدينة خيرسون".

وأضاف، سوروفكين أن القوات الأوكرانية تهاجم المدارس والمستشفيات والمدنيين في خيرسون، الذين يتم إجلاؤهم إلى الجانب الآخر من نهر دنيبرو.

وفي السياق نفسه جددت الرئاسة الأوكرانية تشكيكها في الانسحاب الروسي من مدينة خيرسون، وقالت إنها ستحدد موقفها بناء على الأفعال لا الأقوال.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وخلال كلمه له بعد الاعلان الروسي عن الانسحاب قال ان قوات بلاده تعزز مواقعها خطوة بخطوة في الجنوب، وحذر من أن من اسماه بالعدو لن يقدم لاوكرانيا أي هدايا حسب تعبيره.

من جهته، قال أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني إن الروس ينسحبون ولكن ليس بالقدر الذي يمكن مضيفا انه لا يعلم هو انسحابا كاملا أو إعادة تنظيم، مضيفا أن القوات الروسية تدمر الجسور وتزرع ألغاما في الطرق خلال مغادرتها.

الى ذلك وفي تعليقه على إعلان الانسحاب، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الأمر الذي أصدرته موسكو بالانسحاب من خيرسون يظهر أن هناك بعض المشاكل الحقيقية التي تواجه الجيش الروسي على حد قوله، هذا بينما يرى العديد من المحللين، إن خطوة الانسحاب تمثل انعطافا كبيرا في العمليات العسكرية الروسية كون هذه الخطوة تعتبر الاولى من نوعها منذ سيطرة القوات الروسية على مقاطعة خيرسون في مارس/آذار الماضي.