السلطة الفلسطينية تدين اعتداءات المستوطنين بالخليل

السلطة الفلسطينية تدين اعتداءات المستوطنين بالخليل
الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٠٦:٤١ بتوقيت غرينتش

أدانت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية،مساء يوم أمس، "اقتحام ميليشيا المستوطنين وعناصرهم الإرهابية، بقيادة عضو الكنيست (برلمان الاحتلال) المتطرف إيتمار بن غفير للبلدة القديمة من الخليل (جنوب الضفة)، منذ أمس".

العالم - فلسطين

واستنكرت الخارجية الفلسطينية،"ارتكاب المستوطنين أبشع الاعتداءات العنصرية بحق الفلسطينيين والمنازل والمحلات التجارية، ورفعهم للشعارات العنصرية المعادية للفلسطينيين والعرب".

واعتبرت ما يجري في الخليل "دعوة علنية لتفجير ساحة الصراع، وإدخالها في دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها”، محملة حكومة الاحتلال “المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم وتداعياتها".

وطالبت الوزراة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بـ"إدانة هذه الاعتداءات؛ واتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي يفرضها القانون الدولي لوقفها فورا ومنع تكرارها".

وناشدت بـ"تصنيف منظمات المستوطنين الإرهابية ومن يقف خلفها على قوائم الارهاب، ومنع قيادات هذه المنظمات وعناصرها من دخول الأراضي الفلسطينية، والعمل على تفكيكها وتجفيف مصادر تمويلها".

وأكدت خارجية السلطة الفلسطينية أن "اعتداءات منظمات المستوطنين الإرهابية بدأت تأخذ طابعًا جماعيًا منظمًا، وبمشاركة جيش الاحتلال، في انعكاس مباشر للتوجهات المعلنة للحكومة للإسرائيلية المقبلة تجاه شعبنا وقضاياه".

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت، الخميس الماضي، إغلاق المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل اعتبارا من عصر الجمعة وحتى مساء أمس، بحجة الأعياد اليهودية.

ومنذ ذلك الحين، يهاجم مئات المستوطنين المتطرفين، السكان الفلسطينيين وسط مدينة الخليل، فيما اقتحم بن غفير برفقة مجموعة من المستوطنين "حارة جابر"في المدينة، مساء أمس.

وذكر موقع "واللا" العبري، أن المستوطنين من مستوطنات الخليل دخلوا إلى المناطق الفلسطينية بالمدينة، حاملين الأعلام الإسرائيلية بدعوى الاحتفال بـ”عيد السيدة سارة”.

وفي السياق، أدانت الوزارة اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، كما هو حاصل في منطقة جنوب نابلس.

مضيفة أنها تنظر بخطورة بالغة لهذه التطورات الحاصلة لاعتداءات منظمات المستوطنين والتي بدأت تأخذ طابعا جماعيا منظما وبمشاركة جيش الاحتلال، في انعكاس مباشر للتوجهات المعلنة للحكومة الصهيونية المقبلة.