ملخص.. إزدواجية ملف حقوق الإنسان في الغرب

العالم - مع الحدث

وقال الأكاديمي والباحث السياسي الدكتور طلال عتريسي إن الولايات المتحدة والغرب بشكل عام يتعاملون مع حقوق الانسان بحسب الدول التي يكون فيها الإنسان معرضا للانتهاك، مشيرا الى انه إذا كانت هذه الدول حليفة ومتناغمة مع السياسات الاميركية عند ذلك لا يوجد فيها انتهاك لحقوق الانسان بحسب رأيهم. أما اذا كانت الدولة مناهضة وتسعى الى سياسات مستقلة فأي ذريعة هي حقوق إنسان.

وأضاف إن الغرب يقدم نفسه بأنه حريص على حقوق الانسان عبر أساليب المكر ويفرضوا عقوبات على دول لأنها تنتهك حقوق الانسان وبذلك يزعموا بأنهم ذروة حماية حقوق الانسان والحضارة البشرية التي تهتم بمصير الإنسان في كل مكان.

الدكتور طلال عتريسي أكد أن عقوبات الغرب تتحول الى تننفيذية إذا كانت الدولة المستهدفة معادية لسياسات الهيمنة الاميركية.

من جهته قال الإعلامي والباحث السياسي يحيى حرب أن هناك لوائح معدة سلفا للدول التي يمكن إدانتها والدول التي لا يمكن إدانتها من قبل الغرب.

وأضاف أن منظمات حقوق الانسان ذريعة غربية وهي جزء من المنظومة العالمية للإمبريالية الاميركية ويخدم مصالحها. وأشار الى المنظمات الحقوقية تتحدث عن حقوق الانسان في زمن السلم وعندما تقع حروب أميركية تتحدث هذه المنظمات عن كل ما يخدم الغرب والولايات المتحدة.

بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي سعيد شاوردي إن الولايات المتحدة والغرب بشكل عام يحاولون أن يمارسون ضغوطا أكثر حدة على الجمهورية الاسلامية لكي ترتبك الأخيرة في مواجهة أعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها البلاد.

وأضاف أن الغرب يقول أن العقوبات الأميركية والغربية تستهدف الحكومة وحرس الثورة الاسلامية ولكن في الواقع هذه العقوبات تستهدف المواطن.

وأشار الى أن الغرب فرض حظرا على الدواء الذي تستخدمه إيران للأطفال وأنها غير موجودة في البلاد مؤكدا أن هذا الفعل الشنيع يعري الغرب من الإنسانية ويفند ادعائاته بشأن حقوق الإنسان.

ضيوف الحلقة:

د. طلال عتريسي – أكاديمي وباحث سياسي

يحيى حرب – إعلامي وباحث سياسي

سعيد شاوردي – كاتب ومحلل سياسي

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6474968