مونديال قطر يقترب من النهاية

الجمعة ١٦ ديسمبر ٢٠٢٢ - ١١:٣٢ بتوقيت غرينتش

فترة استراحة جديدة وأخيرة يشهدها مونديال قطر يعقبها يومان من المباريات وينتهي كل شيء.

العالم - فار

الفريقان الأرجنتيني والفرنسي يواصلان استعداداتهما للفوز بكأس المونديال فيما تطمح كرواتيا والمغرب للفوز بالمركز الثالث في بطولة كأس العالم الفين واثنين وعشرين.

وفيما تصل المباريات النهائية إلى ذروة حساسية هذه البطولة، تطمح كل من الأرجنتين وفرنسا اللتان فازتا حتى الان بكأس العالم لكرة القدم مرتين، تطمحان للوصول للقب الثالث في بطولة الكأس الحالية.

مباراة لفريقين قويين في نهائي كأس العالم هي دون أدنى شك مباراة في غاية الحساسية.

أما مباراة كسب المركز الثالث فهي ليست أقل حساسية من المباراة النهائية. فمن ناحية لا تريد كرواتيا صاحبة تاريخ التأهل لنهائي كأس العالم والفائزة بالوصافة العودة إلى موطنها خاوية اليدين. ومن ناحية أخرى فإن المغرب الذي يحمل لقب مفاجأة مونديال قطر يتطلع لإكمال مسيرة مفاجآته وكسب لقب جديد.

التقى هذان الفريقان مرة واحدة فقط في تاريخ بطولات كأس العالم وكان ذلك في هذه البطولة وفي دور المجموعات.

أقيمت بطولة كأس العالم اثنين وعشرين التي تشهد أيامها الأخيرة، ولأول مرة في التاريخ في غرب آسيا وللمرة الثانية في آسيا. ففي عام الفين واثنين استضافت آسيا نهائيات كأس العالم في دولتين هما كوريا الجنوبية واليابان، ويمكن القول إنها حصلت على نتيجة جيدة جداً في تجربتها الثانية. ومن الأسباب التي اسهمت في جعل استضافة القطريين لهذه البطولة المميزة يمكن الإشارة إلى الملاعب المقامة في هذا البلد.

أما كرات قدم هذه البطولة فهي أيضًا تتمتع بخصائص وميزات فريدة، لكن الفيفا كشف النقاب عن الكرة الرسمية الجديدة لآخر أربع مباريات. الحلم كان اسم كرة الدور نصف النهائي والنهائي لكأس العالم قطر الفين واثنين وعشرين.

كان تحكيم كأس العالم في نسخته الحالية مختلفًا أيضًا عن بطولات كأس العالم الأخرى. في مونديال الفين واثنين وعشرين، شهدنا حضور ستة وثلاثين حكماً من احدى وثلاثين دولة مختلفة، وكان علي رضا فغاني حاضراً أيضاً كممثل للحكام الإيرانيين في هذه النسخة. ومن الأحداث المثيرة للاهتمام في بطولة الكأس القادمة أنه سيتم ولأول مرة السماح للحكام الإناث أيضًا بالمشاركة في التحكيم. كما أن استخدام التقنيات الجديدة في مجال تحكيم مباريات كرة القدم بات يكتسب المزيد من المشجعين يومًا بعد يوم. وإن نظام التسلل الذكي هو أحدث التقنيات التي تم إدخالها إلى عالم كرة القدم ، والتي تم استخدامها لأول مرة في مونديال قطر ألفين واثنين وعشرين.