هكذا انقلب مخطط الضم الاسرائيلي بالضفة ضد الصهاينة؟

هكذا انقلب مخطط الضم الاسرائيلي بالضفة ضد الصهاينة؟
الأربعاء ٢٥ يناير ٢٠٢٣ - ٠٦:٢٩ بتوقيت غرينتش

الاحتلال يوسع من مشروعه الاستيطاني حيث جاءت حكومة نتنياهو تحت هذا العنوان، لكنه يواجه بمقاومة شديدة في كل المناطق الفلسطينية والمحتلة التي اقتحمها ويمارس فيها اعتقالات عشوائية ما ادى الى سقوط شهداء جراء ذلك.

العالم- ما رأيكم

ويرى قياديون فلسطينيون، ان المشروع الصهيوني بدأ يصل الى مراحل لابد ان يقدم الصهاينة لجمهورهم شيئاً لاقناعهم بانهم يسيرون على خط "اسرائيل الكبرى". وقالوا: ان التطرف الصهيوني الديني بدأ يتجاوز الحدود السابقة بانهاك الفلسطينيين والغاء وجودهم، ولذلك لابد ان يقدموا شيئاً ملموساً بتنفيذ مشروع الاستيطان، خصوصاً انهم داخلياً يعايشون اسبوعياً احتجاجات واسعة على تصرفاتهم ادت الى انقسامات كبيرة بصفوف المستوطنين.

من جانبهم، اكد المتخصصون بالشؤون الاسرائيلية، ان عملية الاستيطان يجري تنفيذها منذ اوسلو وقبلها، عندما استلم حزب الليكود الحكم في كيان الاحتلال، ببناء مستوطنات بالضفة الغربية والتي هي عبارة عن مدن تضم جامعات.

وقال المتخصصون: ان المشروع الاستيطاني هو احد اهداف الحركة الصهيونية ويعتبر السيطرة على الارض الفلسطينية وتهجير اهاليها وتكوين قوى مسلحة من عصابات صهيونية لحمايتها، هو الهدف الاول.

واوضحوا، انه منذ عام 77، شهدنا ان الاستيطان يزداد في الضفة الغربية، ويزداد معها عدد المستوطنين، واستخدام الاحتلال عدة وسائل بالعربدة وبالقوة للسيطرة على الارض وطرد الفلسطينيين ومصادرة اراضيهم، مشيرين الى ان القانون الدولي منذ عشرات السنين لم يعمل شيئاً ولم يثن الكيان عن اجتياحه للارض الفلسطينية.

واكد المتخصصون، في المقابل ازدادت حركة المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، والتي هي خط تماس مع المستوطنين ومع الجيش الاسرائيلي، وبالتالي تعتبر الضفة خطراً استراتيجياً كما يقول الاسرائيليون انفسهم.

على خط آخر، يرى الخبراء بالشؤون الاستيطانية، ان حكومة بينيت ولابيد كانت قد سجلت نسبة اعلى من حكومات نتنياهو السابقة فيما يخص بالمشروع الاستيطاني.

وقالوا: ان مؤتمر هرتسيليا الاخير في العام الماضي، اشار الى ان الخطر الاستراتيجي للاحتلال يكمن في المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية كما هي ايران في الخارج.

واوضح الخبراء، ان المقاومة الفلسطينية في الضفة ارتفعت نتيجة عربدة المستوطنين وازدياد عدد البؤر الاستيطانية الغير الشرعية والذي وصلت الى 153، مشيرين الى ان هذا الامر هو ما دفع الى بث الرعب لدى الاحتلال من تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية منذ العام الماضي.

وشددوا على ان الاحتلال قام باخلاء بؤرة حومش الاستيطانية لانها اصبحت الخطر الامني بالنسبة له، فيما يتشبث في بؤرة ما حينما لا يواجه فيها اي خطر امني.

ما رأيكم..

كيف تقرأ مواجهة المقاومة لاقتحامات الاحتلال في الضفة والدعوة للرباط في الاقصى؟

هل وضعت المؤسسة الامنية الاسرائيلية امام خيار واحد هو الاعتقالات العشوائية الوقائية؟

على ماذا يدل تزايد العمليات النوعية للمقاومين بالتزامن مع توسع المشروع الاستيطاني؟