رداً علی عمليتي القدس..

'اسرائيل' تفرض عقوبات جماعية علی الفلسطينيين +فيديو

الأحد ٢٩ يناير ٢٠٢٣ - ٠٥:٣٥ بتوقيت غرينتش

اتخذت حكومة كيان الاحتلال الاسرائيلي الامنية المصغرة سلسلة قرارات عقابية رداً على عمليتي القدس.

العالم - فلسطين

تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلية اعتداءاتها على الفلسطينيين في الاراضي المحتلة، وتحاول التعبير عن اخفاقها في صيانة امنها المزعوم عبر الاعتقالات التعسفية وهدم منازل المدنيين وفرض احكام قاسية على المعتقلين في السجون الاسرائيلية.

وضمن اجراءاتها التصعيدية عقدت حكومة الاحتلال اجتماعها الاسبوعي حيث اكد رئيس وزراء الکيان بنيامين نتنياهو على تسليح المستوطنين اضافة الى اتخاذ تدابير عدائية ضد بلدات فلسطينية تقول سلطات الاحتلال ان المقاومين قد انطلقوا منها عقب العملية النوعية الاخيرة في القدس المحتلة والتي أدت الى مقتل ثمانية مستوطنين وجرح اخرين على يد الساب المقاوم الشهيد خيري علقم.

وقال نتنياهو:"سنبحث في خطوتين إضافيتين هما سلب عائلات الفلسطينيين بطاقات هويتها وحقها في الإقامة. وتزامناً مع ذلك نحن نوسع ونسرع إصدار تصاريح حمل السلاح لآلاف الإسرائيليين".

هذا وأعلنت شرطة الاحتلال إغلاق منزل في القدس المحتلة يعود لعائلة الشهيد علقم الذي قتل ثمانية مستوطنين قرب كنيس يهودي على مشارف المدينة وذلك ضمن اجراءاتها العدوانية.

وفي مخيم شعفاط في مدينة القدس المحتلة اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة عبر الحاجز العسكري. وقامت بخلع وتمزيق صور الشهيد خيري علقم وصادرت اللافتة التي حملت اسم الشهيد علقم، المعلقة في شوارع المخيم. في الأثناء، قتل حراس مستوطنة كدوميم صباح الأحد فلسطينياً بالقرب من المستوطنة القريبة من مدينة قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

في ردود الفعل حمّلت حركة حماس حكومة الاحتلال الفاشية تداعيات جرائم مستوطنيه وإرهابهم المنظّم في الضفة المحتلة، مؤكدة أنها ستقابل بمزيد من الصمود والمقاومة.

كما حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن المساس بالأسرى في سجون الاحتلال سيكون له تداعيات داخل السجون وخارجها.

بدورها وصفت الخارجية الفلسطينية قرارات الكابينت الإسرائيلي بأنها عقوبات جماعية عنصرية تحرض على مزيد التصعيد والعنف.

وعلی خط التطورات الاخيرة يجري وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن محادثات مع مسؤولين مصريين في جولة سريعة تقوده الى الاراضي الفلسطينية المحتلة، في محاولة منه لخفض التوتر على الجبهة الفلسطينية والتأكيد على اتفاقيات التطبيع الخيانية بين بعض الدول العربية والكيان الاسرائيلي.